تسببت الخلافات الأسرية التي تكررت بين مسن وزوجته بشكل شبه يومى في قيام الزوج بالتعدى على زوجته عقب مشادة كلامية تطورت بينهما، يوم الواقعة احتدم النقاش بين الزوجين فأمسك المتهم بقطعة خشبية وأبرحها بها ضربا، محدثا إصابتها التي أودت بحياتها، تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى في ملوى وصرحت جهات التحقيق بسرعة إنهاء إجراءات الدفن وجمع التحريات التكميلية حول الواقعة.
بدأت الواقعة بتلقى قسم الشرطة إخطارا من مستشفى ملوى بوصول سيدة في العقد الخامس من العمر جثة هامدة، نتيجة تعرضها لإصابات خطيرة بأنحاء متفرقة من الجسد، تسببت في وفاتها، بالانتقال وسماع شهود العيان، تبين تعرضها للضرب من قبل زوجها المسن بسبب تكرار الخلافات الزوجية بينهما بشكل يومى، تم ضبط الزوج «المتهم» ويدعى «و. س. ع» 70 سنة.
وبسؤاله اعترف بارتكابه الواقعة لمروره باضطرابات نفسية في الفترة الأخيرة، وهو ما كان سببا في زيادة حجم الخلافات بينه وبين زوجته.
أضاف الزوج: يوم الواقعة فقدت السيطرة على أعصابى وأمسكت بعصا خشبية وتعديت على زوجتى بالضرب حتى سقطت على الأرض مغشيًا عليها، وصرحت جهات التحقيق باستدعاء شهود العيان من أقارب الزوجين لسماع أقوالهما وتوقيع الكشف الطبى على الزوج لبيان سلامة قواه العقلية.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد هارون، خبير الطب النفسى لـ «المصرى اليوم»: أنصح أي مواطن بألا يتخذ قرارا وقت الغضب، فيجب أن نمنح أنفسنا فرصة ونتريث كثيرا، خاصة فيما يتعلق بأمورنا الحياتية داخل محيط الأسرة، لأن القرار الانفعالى تكون عواقبه خطيرة على الزوجين أو الأبناء، لذا يجب أن نترك المنزل ونتوجه للنادى أو المقهى أو نقابل صديقا أو ندخل غرفة أخرى كى نراجع أنفسنا جيدا بعدها نتخذ قرارا مناسبا للحدث.
