كتب- حسن مرسي:

أعلن الإعلامي مصطفى بكري عن تفاصيل جديدة بخصوص تأجيل التعديل الوزاري في مصر،والذي كان متوقعًا عقب أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية.

خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، على شاشة "صدى البلد"، كشف بكري عن ثلاثة أسباب محتملة وراء هذا التأجيل، وهي: أولاً، ربما طلب الرئيس السيسي توسيع دائرة التعديل أو التغيير وفقًا للتقارير الواردة من الأجهزة المعنية، وثانياً، قد يكون لتصاعد التوترات في المنطقة، وتحديداً تهديدات إسرائيل باجتياح رفح، دور في تأجيل الإعلان، وأخيراً، قد يكون للشلل الذي أصاب العديد من الوزارات وانتظارها لصدور القرارات دور أيضاً في التأجيل.

وأكد بكري على وضع حركة المحافظين، مشيراً إلى أن المحافظات تعيش حالة من الشلل التام منذ تقديم المحافظين لاستقالتهم الجماعية يوم 2 أبريل الماضي. وأضاف بكري أن هذا التعطيل بمصالح المواطنين يؤثر سلباً عليهم وعلى احتياجاتهم اليومية.

وعلى صعيد آخر، أعرب بكري عن تفاؤله بالشعب المصري وثقته الكبيرة بالرئيس السيسي، وطالب الحكومة بتلبية الاحتياجات والمطالب المشروعة للشعب، والعمل على حل المشاكل الملحة كالانقطاعات المتكررة للكهرباء والغلاء المتصاعد للأسعار.

وأشار إلى أن الزيادات الأخيرة في الأجور ودعم الدولة تعكس حرص القيادة السياسية على تخفيف الأعباء المعيشية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.