عقدت الغرفة التجارية في بورسعيد الأحد اجتماعا استمر لمدة 4 ساعات متصلة، دعا إليه مجلس إدارة الغرفة لمناقشة آثار الحملة الشعبية لمقاطعة الأسماك، بحضور محمد سعدة، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ونواب بورسعيد، ومجلس إدارة شعبة الأسماك، برئاسة عبده رضوان، ومحمد عوض، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد، وسماح فايد، مدير مكتب جهاز حماية المستهلك، وعدد من أعضاء شعبة الأسماك من الصيادين وأصحاب المزارع السمكية وأصحاب مراكب الصيد وتجار الجملة وتجار التجزئة، وكل من: وسام الصفتي، ومحمد غريب ممثلين عن مبادرة مقاطعة شراء الأسماك.
ورحب رئيس الغرفة، خلال كلمته في بداية الاجتماع بالحضور، مشيدا بالمظهر الراقي للمبادرة الشعبية الحضارية لمقاطعة الأسماك، ومؤكدا على أن الغرفة تحترم المواطن البورسعيدي وفي نفس الوقت تراعي مصلحة التجار.
واعرب الجميع عن فخرهم بالمستوى الحضاري لمبادرة أبناء بورسعيد التي نالت تقدير الجميع، وانتقلت من أرض بورسعيد إلى قرابة 14 محافظة أخرى، وأصبحت حديث وسائل الإعلام المختلفة، كما انضم إليها مجموعة من بياعين الأسماك ببورسعيد الذين أغلقوا محالهم التجارية دعما وتأييدا للمبادرة لحين خفض الأسعار.
وطرح جميع المشاركين بالاجتماع آرائهم حول الوضع الحالي لأسعار الأسماك، وأسباب ارتفاعها، ومقترحاتهم بشأن حلول لخفض أسعارها، متفقين على ضرورة مراعاة الظروف الاقتصادية للمواطنين والتجار على حد سواء، وتحدث أعضاء شعبة الأسماك والتجار وأصحاب المزارع وأصحاب مراكب الصيد حول عدد من المشاكل التي تؤثر سلبيًا على ارتفاع الأسعار.
وأكد جميع النواب الحاضرين أن بعض هذه المشكلات لابد من علاجها وعرضها تحت قبة البرلمان باستخدام الأدوات البرلمانية المتاحة للوصول إلى حلول في الفصل التشريعي الحالي.
رأي أعضاء شعبة الأسماك والتجار وأصحاب المزارع
تحدث أعضاء شعبة الأسماك والتجار وأصحاب المزارع وأصحاب مراكب الصيد عن أن الفترة الماضية شهدت نُدرة في المعروض من الأسماك نتيجة النوات المرتبطة بسوء الأحوال الجوية، وموسمية الإنتاج بالتزامن مع زيادة الطلب على أنواع محددة من الأسماك في بداية موسمها، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسماك بالأسواق.
وفرة في المعروضات عقب افتتاح إنتاج بحيرة البردويل
وأعلن أعضاء شعبة الأسماك وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع أنه عقب انتهاء نوة الأربعاء المقبل ستتوافر الأسماك مع دخول فصل الصيف وافتتاح إنتاج بحيرة البردويل، وستشهد الأسواق وفرة في المعروض من الأسماك، مما سينتج عنه انخفاض أسعارها- كما وعد أصحاب مراكب الصيد والمزارع السمكية- بنسب تخفيض تتراوح ما بين 15 إلى 30%.
مراقبة الأسواق والتأكد من إعلان أسعار المنتجات
وشدد رئيس الغرفة على ضرورة قيام مديرية التموين بمراقبة الأسواق والتأكد من إعلان أسعار المنتجات بشكل يومي لإمكانية مراقبة الأسواق، لافتا إلى استمرار عمل غرفة العمليات لمتابعة أسعار كافة السلع.
