أمرت النيابة العامة في القاهرة، بحبس جزار ونجله، وذلك لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامهما بقتل شاب، والتخلص من جثته بإلقائها في الشارع.

كشفت التحقيقات، أن البداية كانت ببلاغ تلقاه قسم شرطة السلام أول، يفيد بالعثور على جثة لشاب في العقد الثاني من عمره، وأمكن التوصل إلى هويته، وتبين أنه يدعى إسلام يبلغ من العمر 22 عاما، من سكان المنطقة.

وأضافت التحقيقات، أن المجني عليه كان مصابا بعدة طعنات، وجروح قطعية في الرأس، وتهشيم في الجمجمة، مما يدل أن الحادث به شبهة جنائية، لتبدأ المباحث في كشف اللغز، والتوصل إلى هوية قاتله.

وأكملت التحقيقات، أنه وبعد إجراء التحريات اللازمة، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة، جزار ونجله، وأن المجني عليه دخل في مشادة كلامية بسبب الخلاف مع نجل القاتل على ارتداء «كاب»، مما جعلهما يتشاجران سويا في الشارع.

وقالت التحقيقات، إن نجل القاتل يبلغ من العمر 16 عاما استعان بوالده، والذي تدخل معتديا على المجني عليه بالضرب، مستخدما سلاحا أبيض «كزلك»، وعصا خشبية تعدى بها المتهم الثاني على المجني عليه.

وأكدت التحقيقات، أن المتهمين ضربا المجني عليه، حتى فارق الحياة، وقاما بإلقاء الجثة بعيدا لإبعاد التهمة عنهما، إلا أن كاميرات المراقبة فضحتهما، ونجح رجال الأمن في القبض عليهما، وتسليمها إلى النيابة العامة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.