أكد الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر السياسي، واستشاري الجلدية والتناسلية، أنه أصيب بصدمة حينما شاهد الصورة التي يتم تداولها للدكتور حسام موافى أستاذ الحالات الحرجة بطب قصر العيني، وهو يقبل يد رجل الأعمال محمد أبوالعينين، قائلًا أن «موافي أستاذ كبير وتعلم على يده عدد كبير من طلاب الطب أصول المهنة لما يتمتع به من كفاءة ومهارة كبيرة في التدريس».
وقال منتصر لـ«المصري اليوم» كل ما يقدمه الدكتور موافى وغيره من الذين يخرجون على الفضائيات ويربطون بين الدين والعلم لا يجوز لأن الدين ثابت لكن العلم متغير، موضحا أن الطب الحديث يستند إلى الدليل ووجه سؤاله للدكتور «موافي»: «عندما خرجت إلى جمهورك وقلت أنك عالجت آلاف المرضي من الصداع النصفي عن طريق الاعتكاف.. أين كان العلاج بالاعتكاف.. هل كان في عيادتك؟ ولما لم تحدد نوع الصداع النصفي الذي كان المرضى يعانون منه، هل بسبب الأنف أم العيون أم ماذا؟ وفي أي مجلة نشرت هذا البحث الخاص بالعلاج بالاعتكاف؟».
مشهد تقبيل حسام موافي يد محمد ابو العينين
وأضاف «منتصر»، أن هذه الأسئلة أطرحها أيضا على الدكتور «موافي» بشأن تصريحاته حول المرض النفسي الذي قال إنه لا يصيب شخص ملتزم بصلاة الفجر، وكذلك كلامه عن أن الصلاة تعالج من الجلطة، متسائلا: «كيف توصلت إلى هذه النتائج يا دكتور موافي؟ وأين أبحاثك العلمية التي تؤكد ما تقوله عبر برنامجك التليفزيوني».
وذكر «منتصر» أن تصريحات الدكتور «موافي» التي تربط الدين بالطب لا تمت للعلم بأي صلة، وليس لها دليل علمي، وقال إن الوسط الطبي في حالة صدمة كبيرة من مواقف أستاذ جامعي كبير، وطالب «منتصر» الدولة بضرورة إعداد برامج علمية هادفة عبر شاشاتها الفضائية المختلفة لمحاربة أفكار أطباء الدراويش التي انتشرت في الفترة الأخيرة، والتي تؤثر على عقول المشاهدين البسطاء.
