المصري اليوم

2024-05-05 11:31

متابعة
حزب الوفد يطالب بوقفة حاسمة ضد تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري

قال الدكتور ياسر الهضيبي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، إن الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية، يتم خلالها تبادل المحتجزين من الجانبين، وارجاء التفكير في أي عملية عسكرية إسرائيلية شاملة في مدينة رفح الفلسطينية، القريبة من الحدود المصرية، يؤكد أن مصر تتحرك في كل الاتجاهات من أجل وقف حرب الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال «الهضيبي» في تصريحات لها اليوم، إن مصر تؤمن بأهمية الحوار والتفاوض في حل الأزمات والمشكلات من أجل تجنيب شعوب المنطقة أي صراعات تودي إلى فقدان الأمن والاستقرار، خاصة أن الحروب لا يمكنها وضع حلول جذرية لأي قضية أو صراع، ففي النهاية يجلس الجميع على مائدة واحدة للتفاوض، مشيرا إلى أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 34 ألف مدني أغلبهم من النساء والأطفال، وهو ما يتطلب وضع نهاية لهذا التوحش الإسرائيلي، ومحاولة إيجاد حل يضمن وقف نزيف الدم الفلسطيني والتخريب الذي حول القطاع إلى منطقة غير قابلة للعيش والحياة بعد تدميره بشكل شبه كامل.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر حريصة على خلق ضغط إقليمي ودولي لاثناء إسرائيل عن اجتياح رفح الفلسطينية بريا، كونها المأوى الأخير لما يقرب من مليون ونصف نازح فلسطينى، بالإضافة إلى أنها تقع بمحاذاة الحدود المصري الأمر الذي يُشكل تهديدا للأمن القومي المصري، وهو الأمر الذي لن تقبل به مصر بأي حال، مؤكدا أن مصر لديها العديد من السيناريوهات للتعامل مع هذه الخطوة حال إصرار إسرائيل على القيام بها.

وأكد على أن مصر منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، تقوم بملحمة إنسانية من أجل إنفاذ المساعدات للشعب الفلسطيني، حيث وفرت مصر النصيب الأكبر من المساعدات إلى غزة، والتي تم انفاذها معبر رفح رغم الحصار والعقاب الجماعي، والعراقيل غير القانونية التي تضعها إسرائيل أمام النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات، وهو ما دفع مصر للجوء إلى الإنزال الجوي للمساعدات والتي وصلت إلى جميع أنحاء القطاع، داعيا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 واستحداث الآلية الأممية في غزة للإنفاذ الفوري غير المشروط للمساعدات الإنسانية لداخل القطاع.

كما طالب بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، مؤكدا أن تحقيق السلام الدائم والعادل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

للإطلاع على النص الأصلي
27
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات