قتل طفلة مدينة نصر.. تشهد قضية الطفلة جانيت المعروفة إعلاميًا بـ «طفلة مدينة نصر»، اليوم، أولى محطات جلسات محاكمة المتهم بـ قتلها وهتك عرضها فضلا عن إلقاء جثتها داخل حديقة بمدينة نصر، أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة.

جريمة قتل طفلة مدينة نصر

وتزامنًا مع النظر في أولى جلسات محاكمة المتهم بـ قتل الطفلة جانيت «طفلة مدينة نصر» وهتك عرضها، ترصد «المصري اليوم» في السطور القادمة، كافة اعترافات المتهم في الواقعة المفجعة التي هزّت الرأي العام، عندما أقدم المتهم بهتك عرض طفلة لم تتجاوز عمرها الـ 10 أشهر، ثم كتم أنفاسها ثم تخلص من جثتها بإلقائها في حديقة بمدينة نصر.

فيما قال المتهم أمام رجال النيابة إنه شاهد الطفلة الصغيرة أمام المنزل دون وجود أي شخص معها، ففكر في أخذها ومحاولة التعدي عليها جنسيًّا لتفريغ شهوته، ولم يكن في نيته قتلها، وعندما قام بهتك عرضها، ونتج عن ذلك صراخ الطفلة، خاف أن يفتضح أمره فقام بقتلها.

وجاءت اعترافات المتهم أمام النيابة العامة، فجرت مفاجآت صادمة حيث قال: «أقر بقيامه باغتصاب الطفلة لحد ما صرخت جامد كتمت نفسها لقيت صوتها سكت وجسمها مبقاش يتحرك، عرفت أنها ماتت فكملت تاني فرمتها ورجعت على شقتي عشان محدش يشك فيّ».

وأصر المتهم خلال التحقيق معه على رواية أنه «ملبوس وحد عامله عمل» وقال إنه يعاني من السحر والرغبة في أجساد الأطفال الصغار وجثث الموتى، وتردد على مشايخ كثيرين لعلاجه، لكنهم فشلوا حتى شاهد الطفلة فتحركت شهوته وارتكب الجريمة.

وقال المتهم بقـتل طفلة مدينة نصر «جانيت»، خلال التحقيقات معه: «أنا عندى ميول جنسية، ومن زمان وأنا بحب أمارس العلاقات مع البنات الصغيرة والميتين كمان، ودي حاجة من زمان وهي عندي وبعاني منها».

وتابع المتهم بإنهاء حياة طفلة مدينة نصر: «عشان كده لما سمعت صوت جانيت على السلم قلت آخدها وأعمل معاها علاقة، ومكنش فارق معايا سنها ولا أي حاجة لأني زي ما قلت عندي ميول للحاجات دي».

جاء بيان النيابة العامة في واقعة مقتل طفلة مدينة نصر

كان أصدر النائب العام بيانا رسميا في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر بشأن واقعة مقتل الطفلة السودانية جانيت جمعة بطرس، وتضمن قرار النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل الطفلة -سودانية الجنسية- إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتـ لها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.

كانت النيابة العامة، تلقت إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.