سلطت وسائل الإعلام العالمية اليوم الخميس على محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد.
وفيما يلي نستعرض ما كتبته بعض الصحف العالمية، والتي أجمعت جميعا على القول إن رئيس فيتسو تعرض لإطلاق نار وليس محاولة اغتيال.
صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، كتبت تقريرا تحت عنوان: "جذور إطلاق النار على روبرت فيتسو تكمن في الانقسامات المريرة في سلوفاكيا".
اعتبرت أن "سلوفاكيا كسرت أمرا محرما آخر لم يعتقد مواطنو البلاد قط أنه سيتم انتهاكه"، مشيرة إلى أنه "رغم كل الدراما اليسارية الشعبوية كان فيتسو يؤدي وظيفته قبل تعرضه لمحاولة اغتيال".
- صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية
وصفت فيتسو بأنه "زعيم شعبوي موال لروسيا"، وقالت إنه أصيب في حادث إطلاق نار وصفته الحكومة بأنه محاولة اغتيال، وأن بعض السياسيين من ائتلاف فيتسو سارعوا إلى الادعاء بأن المعارضة هي التي حرضت على الهجوم.
- صحيفة "الغارديان" البريطانية
قالت إن "رئيس وزراء سلوفاكيا الشعبوي، الذي أصيب بالرصاص يوم الأربعاء، هو سياسي مخضرم وجريء، وعودته إلى السلطة أثارت قلقا داخل وخارج بلاده"، ووصفته بأنه "نموذج للموجة الجديدة من السياسيين القوميين الشعبويين الذين ظهروا على مدى العقد الماضي، راكبين موجة الاستياء التي تولد بين عشرات الملايين من الأوروبيين بسبب خيبات الأمل في القرن الحادي والعشرين".
- صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية
رأت أن فيتسو "لعب دورا محوريا في السياسة السلوفاكية في السنوات التي تلت استقلالها في عام 1993 وشغل منصب رئيس الوزراء لفترة أطول من أي زعيم آخر"، مبينة أنه "عاد إلى السلطة في انتخابات الخريف الماضي، وشكل حكومة ائتلافية بعد حصوله على حوالي 23% من الأصوات، بعد أن قام بحملة ضد العقوبات التي فرضت على روسيا وقال للناخبين إنه لا يجب إرسال ذخيرة بلاده إلى أوكرانيا".
- وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية
قالت إن "فيتسو تعرض لإطلاق النار عدة مرات بعد حدث سياسي بعد ظهر الأربعاء، وهي حلقة من العنف تميزت بمسيرته الطويلة في السياسة"، مشيرة إلى أن عودته إلى السلطة أثارت قلقا بين منتقديه من أنه وحزبه قد يقودان سلوفاكيا بعيدا عن مسارها المؤيد للغرب".