أثارت صورة لسيدة صاحبة مركز تجميل يدعى سما كلينيك استفزاز المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث أظهرت الصورة توسط صاحبة العيادة حراسات خاصة "بودي جارد" وفي يدها مسدس تتفاخر به، الأمر الذي يتنافى مع الصورة الذهنية والأعراف الخاصة بعيادة تجميل تديرها طبيبة أمراض جلدية، ما دفع الكثير للتشكك من كونها طبيبة من الأساس

هروب سما فيلر من التحقيق والعلاج الحر:
ورصدت وزارة الصحة والسكان هذه الصورة، التي جاءت في إطار حملة ترويجية للمركز وصاحبته الملقبة بـ سما فيلر، وعليه شكلت الوزارة لجنة من العلاج الحر على أعلى مستوى لتباغت العيادة، الأحد الماضي، أثناء عملها، وإجراء تفتيش والتأكد من وجود رخصة للمكان والعاملين بها، ليتبين عدم وجود رخصة وصاحبته منتحلة صفة، ليأكد شكوك الكثير من المتابعين.

وحرصت وزارة الصحة على مباغتة العيادة لكي لا تتخد صاحبتها والعاملين بها احتياطاتها قبل قدوم حملة العلاج الحر، لكن كان لـ سما فيلر خطوة استباقية، حيث اختفت وفرت هاربة قبل دخول المفتشين للمركز، تاركة عاطلا عن العمل، وأدوية مهربة وغير مسجلة في هيئة الدواء المصرية، وغيرها من المخالفات التي تغلظ العقوبة.

وأثناء قيام رجال العلاج الحر بعملهم تفاجأوا بقدوم عدد كبير من المحامين، التابعين لصاحبة المركز، فضلا عن تقدم إحدى الحالات المتضررة من سما كينيك، بشكوى وتحرير محضر بالواقعة، وفي نهاية المطاف قررت الوزارة غلق وتشميع المركز وإحالة الواقعة إلى جهات التحقيق، لتوقيع العقوبات اللازمة والرادعة لمنع تكرار مثل هذه الأفعال مرة أخرى.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، لـ القاهرة 24، أن الوزارة رصدت منشورات دعائية لعيادة سما كلينيك على مواقع التواصل الاجتماعي، وأغلقت المركز وأحالت الواقعة إلى التحقيق، مشيرا إلى غلق أي فرع يتبين أنه تابع لتلك السيدة منتحلة الصفة.