أكد المهندس محمد يوسف، مستشار الشؤون الفنية بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إن السيارات الكهربائية نمط استهلاكي جديد وليست رفاهية، مؤكدًا أن السيارات باتت أمرًا واقعًا سيحدث قريبا.

وأضاف "يوسف"، أنه جرى تشكيل لجنة وطنية تضم الوزارات المعنية، لوضع خطة طريق واضحة لتطبيق استخدام السيارات الكهربائية، ودراسة جميع النواحي الفنية، ومنها أعداد السيارات المتوقع أن تدخل سنويا إلى مصر لتغطيتها ودراسة التعريفة والعدادات الكودية المرتبطة بها.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة المهندس طلعت السويدي، لمناقشة ملف التحول إلى استخدام السيارات الكهربائية في مصر بديلًا لنظيرتها المستخدمة للبنزين، في ضوء طلب الإحاطة المقدمة من النواب بشأن انتشار إنتاج واستخدام السيارات التي تستخدم الطاقة الكهربائية في العالم بدلًا من المحروقات، ومدى استفادة واستيعاب مصر لهذه التجربة، وخطة تعميمها لتوفير الطاقة وتحقيق سلامة البيئة، والآليات والإجراءات اللازمة لاستخدام هذا النوع من السيارات، وبحضور ممثلي المجتمع المدني.

وأكّد محمد السيسيممثل الشركة المصرية لنقل الكهرباء، أن هناك دراسات تجري بالفعل، ويتم إعداد نماذج متكاملة لشحن السيارات الكهربائية على غرار محطات البنزين.

وعن النماذج التي بصدد تجربتها لن تختلف عن السوق العالمي، قال: "نجد في أوربا المحطات في الموالات، لاسيما أنها مرحلة الشحن يستغرق وقت، فبينما يقوم العميل بالتسوق خلال مدة الشحن يخرج يجدها مشحونة".

ولفت إلى اللجنة المشكلة على أعلى مستوى للدراسة الفنية لاستخدام السيارات الكهربائية، والتخطيط للقدرات والشبكات الكهربائية وبحث التقنيات المختلفة في السوق العالمية والتعريفة وطرق المحاسبة.

فيما أوصي المهندس طلعت السويدي، بضرورة إشراك المجتمع المدني في هذه اللجنة والاستماع إليهم.

وأثار ممثل وزارة الداخلية خلال الاجتماع نقطة مهمة، مشددًا على أهمية وضع مواصفات وشروط الترخيص للسيارات العاملة بالكهرباء في مصر.