وكالات

أثارت تركيبة الوفد المرافق للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في رحلته إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، جدلا كبيرا، خصوصا بعد دعواته المتكررة لمحاربة الفساد منذ حملته الانتخابية.

اختيار بزشكيان لمقربين منه لمرافقته خلال زيارته الرسمية إلى نيويورك، وضعه محطّ انتقادات وسائل إعلام محلية إلى جانب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

فإلى جانب بعض مسؤوليه الذين رافقوه مثل وزير خارجيته عباس عراقجي، ومساعده للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، ومدير المؤسسة الرئاسية ومساعد الرئيس مهدي سنائي، ومساعدته لشؤون المرأة، زهراء بهروز آذر، اصطحب معه عددا من أبنائه بالإضافة إلى ابنته وزوجها الذين لا يشغلون أي مناصب رسمية أو حكومية.

وبالإضافة إلى عائلة الرئيس، سافر ما يتراوح بين 35 إلى 40 شخصا، بينهم أصدقاء رئيس المجلس الإعلامي للحكومة إلياس حضرتي.

وفي حدث مماثل، سافر الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد رفقة وفد يضم أكثر من 100 شخص، حاملا الرقم القياسي لأكبر وفد إيراني يزور نيويورك، لكن على ما يبدو، فإن وفد بزشكيان المرافق ليس بالقليل، وفق ما يقول إيرانيون.