أكدت أسرة الطالبة سلمى حمادة خيري حسن، الطالبة بالصف الثاني الثانوي، بمدرسة حميدة الجندي الثانوية المشتركة بإدارة مغاغة التعليمية، في المنيا والتي وافتها المنية صباح اليوم أثناء طابور الصباح متأثرة بأزمة قلبية، عدم معاناة الطالبة بأي أمراض مزمنة، وأن خبر وفاتها كان بمثابة صدمة لهم، مرجحين وفاتها بهبوط حاد بالدورة الدموية.
وقال علاء خيري، عم الطالبة لـ«المصري اليوم»: «فوجئنا بخبر وفاتها وصدمت الأسرة بالوفاة، خاصة بعد خروج الطالبة للمدرسة في اليوم الدراسي الثاني بشكل طبيعي، التي لا تبعد عدة كيلومترات عن منزلها دون جهد أو إرهاق».
وأضاف عم الطالبة المعروفة إعلاميا بـ«طالبة طابور الصباح»: «تقبلنا الخبر راضين بقضاء الله وقدره، وأقامت الأسرة سرادقا لتلقي العزاء بالقرية، حيث توافد أهالي مركز مغاغة لتقديم العزاء».
من جانبه، أوضح سمير اللمساوي، مدير المدرسة: «إن الطالبة أصيبت بحالة إعياء شديدة وتم إعطاؤها عصائر ونقلها إلى المستشفى للعلاج دون حضور طابور الصباح، إلا أنها فارقت الحياة لافظة أنفاسها بعد دقائق من نقلها المستشفى».
ونعى الدكتور على عبدالسلام رجب، مدير مديرية التربية والتعليم بالمنيا، رحيل «طالبة طابور الصباح»، وقدم خالص العزاء والمواساة لأسرة الطالبة سلمى حمادة خيرى حسن الطالبة بالصف الثاني الثانوى، بـ مدرسة حميدة الجندي الثانوية المشتركة بإدارة مغاغة التعليمية، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الله الفقيده بواسع رحمته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان .
