الاسم: كهف السباحين

ما هو: سلسلة من الرسوم الصخرية تصور مجموعة من الأشخاص يسبحون

المكان: الصحراء الغربية في مصر

التاريخ: قبل 6000 و9000 عام

ما تكشفه عن الماضي: منذ آلاف السنين، لم تكن الصحراء الكبرى ذات المناظر الطبيعية الجافة الرملية مثلما نعرفها اليوم - بل كانت واحة خضراء خصبة. في الواقع، تقدم هضبة الجلف الكبير الغنية بالحجر الرملي، والتي تمتد من جنوب غرب مصر إلى جنوب شرق ليبيا، دليلاً إضافيًا على أن هذه المساحة من الأرض كانت ذات يوم متاحة للمسطحات المائية ولم تكن دائمًا صحراء قاحلة.

في عام 1926، أنشأ رسام الخرائط الأوروبي لازلو ألماسي خريطة للمنطقة النائية، حيث عثر على "كهفين متجاورين" مزينين بمئات من الرسوم الصخرية لحيوانات وبشر، بما في ذلك بصمات أياد ربما تكون صنعها شخص "بنفخ الصبغة على وجه الصخرة فوق أصابع متباعدة"، وفقًا للمتحف البريطاني.

لكن مجموعة واحدة من الرسومات أثارت اهتمام الباحثين: زوج من البشر بأذرعهم وأرجلهم متباعدة كما لو كانوا يسبحون. يعتقد كثر من الباحثين أن اللوحات تقدم لمحة عن شكل الحياة اليومية قبل أن تصبح المنطقة صحراء. ومع ذلك، يعتقد البعض أن التصوير أكثر مجازية.

وصل العمل الفني إلى مكانة الثقافة الشعبية عندما ظهر في كتاب المؤلف مايكل أوندااتجي "المريض الإنجليزي" (McClelland & Stewart Inc.، 1992)، وفي وقت لاحق، في فيلم يحمل نفس الاسم عام 1996، وفقًا لمؤسسة برادشو.