اليوم السابع

2024-09-29 13:31

متابعة
عشان هي "بسكوتة".. قلب "الفتاة" أضعف من الرجل.. حافظ عليه

كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تختلف أجسادنا فى تكوينها، فقلب الرجل يختلف عن المرأة، ودرجة تحملهما تختلف لا شك فى ذلك، هذا ما أكدته الدكتورة رشا عمار أستاذ أمراض القلب قصر العينى ورئيس مستشفى أبو الريش الجامعى الأسبق، موضحة أن قلوب الفتيات "حساسة" تختلف درجة حساسيتها من مرحلة عمرية لأخرى.

وتابعت أن الفتيات من عمر الـ12 تقريبًا تصبح أكثر عرضة  للحزن و والنفسية نتيجة بدء مرحلة المراهقة، وتلعب الهرمونات دورًا كبيرًا فى هذا الاضطراب، ما يجعل قلوبهن أكثر عرضة للتأثر بالمواقف والأحداث تدريجا بشكل أكبرمن الذكور فى مثل هذا العمر.

وتابعت أن الفتيات بشكل خاص هن خاصة المراهقات، يأتى هذا التأثير المباشر على قوة بسبب اضطراب الهرمونات الذى يتأثر وبشدة بأى خلل نفسى أو عاطفى، فتعرض الفتاة أو السيدة لمشكلة أو مشاعر جارفة أو حدث قوى، يزيد من إفراز هرمون الأوكسيوزسين، ما يجعلها عرضة لضاطراب عضلة القلب ووظائفها.

ولذا تجد الكثير من الفتيات والسيدات أكثر تعرضا للإغماءات والدوار والدوخة  فجأة، وبدون سابق إنذار أو تاريخ مرضى، نظرا لتأثرلديهن بشكل سريع وحساس، ما قد يؤثر تدريجيا أو فجائيا – وفقا للحالة- على القلب  ووظائفه، وكفاءته كذلك، مما قد يؤدى إلى ضعف عضلة القلب، ولأسباب غير معروفة توصيلة الأعصاب لقلب تكون مختلفة وتتأثر بالهرمونات أكثر، البنات عرضة قبل البلوغ و الى الاصابة بالاغماءات، ما له علاقة مباشرة بالاستروجين والبروجيسترون تلك الهرمونات الأنثوية التى تؤثرعلى التوصيل الهرمونى والكهربي للقلب.

لذا أكدت الدكتورة رشا ضرورة التعامل برفق ولين مع الفتيات والسيدات، فتمتع الفتاة باتزان عاطفى ونفسى، واستقرار فى المشاعر يعزز من سلامتها الصحية والنفسية وكذا القلبية، ونصحت الفتيات بدءا من الطفولة المنتظمة غير المجهدة، مع التعامل الجيد والسليم مع لمشاعر ووالعاطفية بشكل سليم وطلب المساعدة من مختص أو الأسرة لهذا الدعم المطلوب.

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
80
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات