المصري اليوم

2024-09-30 16:02

متابعة
اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا يُكرّم هدى نجيب محفوظ ضمن «أبناء وأحفاد»

أطلق اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتبنية مبادرة بعنوان (أبناء وأحفاد) وتهدف المبادرة- إلى تكريم نماذج مختارة من أبناء وأحفاد كبار الأدباء والعلماء والمفكرين والفلاسفة، والذين يسهمون بدور في حماية تراث آبائهم وأجدادهم، وصون أعمالهم وعطاءاتهم، والتذكير المستمر بهم.

وقال الكاتب أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية وأمين عام اتحاد كتاب أفريقيًا وآسيا في بيان الاتحاد اليوم الاثنين: إننا نهدف إلى توجيه رسالة تقدير لعائلات المبدعين الذين فارقوا حياتنا، والذين يتعاملون مع النتاج المعرفي كورثة فكريين وحراس ثقافيين، لا فقط كورثة ماليين.

حظيت هدي نجيب محفوظ (أم كلثوم) بأول تكريم من اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية في إطار مبادرة (أبناء وأحفاد).

وقالت هدي نجيب محفوظ: لقد سعدت للغاية بهذا التكريم من قبل اتحاد عريق يمتد تاريخه إلى 66 عامًا، وبالنسبة لي فإن هذا أول تكريم لي، لذلك فإن اعتزازي به بلا حدود. وأضافت إن لدي اطلاع على لقاءات الأمين العام للاتحاد مع والدي، وقصة كتابة نجيب محفوظ مقدمة كتاب عصر العلم للدكتور أحمد زويل، والذي نشرته دار الشروق، وهي المقدمة التي أملاها والدي على الأستاذ المسلماني، ثم وقع عليها بخط يده.

وكان اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية قد أقام عددًا من الندوات والفعاليات داخل مصر وخارجها.وفي أغسطس الماضي شارك الاتحاد في فعاليات منتدي الفكر العربي في عمان برئاسة الأمير الحسن بن طلال، حيث طلب الأمير الحسن من الاتحاد المشاركة في صياغة استراتيجة معرفية جديدة لعالم العربي.

يذكر أن اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا قد تأسس عام ١٩٥٨ في سريلانكا، وعقد مؤتمره التأسيسي في تركيا، ثم انضمت إليه أمريكا اللاتينية بعد مؤتمر الاتحاد في فيتنام عام ٢٠١٣، وحينما تولي الأديب يوسف السباعي وزير الثقافة المصري الأسبق قيادة الاتحاد قام بنقل مقره إلى القاهرة.

وقد شهد الاتحاد- الذي يعد الظهير الفكري لحركة عدم الانحياز ويضم (٤٧) دولة من ثلاث قارات- دورًا كبيرًا لعدد من رموز الفكر والثقافة.. في مقدمتهم الأديب والكاتب لطفي الخولي الذي تولي منصب الأمين العام للاتحاد عقب يوسف السباعي. وكان من بين نخبته الفكرية الأديب عبدالرحمن الشرقاوي والشاعر محمود درويش والكاتب إدوار الخراط وعدد من قادة المعرفة في القارتين.

للإطلاع على النص الأصلي
71
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات