جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة اليوم السبت، حبس المتهمين بقتل وتقطيع جسد مُمرض في الزوايا الحمراء 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين أوهما المجني عليه بإعلان عبر النت لوظيفه ممرض، حيث تواصل الممرض مع صاحب الإعلان وعندما وصل لمحل العمل احتجزوا وطلب فيدية مالي من أسرته وبعدها قاما بقتله وتخلصوا من جثمانه.
وتعرض أحد الأشخاص يدعى مينا موسى يعمل ممرضا، للقتل وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بترعة الإسماعيلة، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، وذلك عقب استدراجه من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة، من شابين بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي.
التحريات الأولية كشفت تفاصيل الواقعة، أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان عبر تطبيق واتساب، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهليته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وأوضحت التحريات أن الممرض مينا موسى حاول مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه، وذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلاءه بترعة الإسماعيلة عقب التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
وحررت أسرة الشاب مينا موسى محضرا بقسم الشرطة يفيد بخطفه ومساومتهم على مبلغ مالي، وبتكثيف التحريات، توصل رجال المباحث إلى المتهمين بخطفه، وتبين تخلصهما من الجثمان، فألقي القبض عليهما.
