انفصال السيدة عن زوجها، سواء كان وديًا أو عن طريق محكمة الأسرة التى تصدر حكمها بقبول دعوى الطلاق التى تقيمها ضد الزوج، يحق لها الحصول على نفقتى العدة والمتعة، لكن البعض يتساءل هل تسقط نفقة المتعة بزواج المطلقة من آخر؟ القانون يجيب.
نص قانون أحوال شخصية على أن القانون اعتبر نفقة المتعة جبر خاطر للمطلقة عما أصابها من ضرر وتعويضًا عن آلامها النفسية، وأنها تستحق المتعة عند ثبوت الضرر.
جاء بنص المادة ١٨ من القانون رقم ١٠٠ لسنة ١٩٨٥، والمعدل بالقانون رقم ١ لسنة ٢٠٠٠ من قانون الأحوال الشخصية، أن نفقة المتعة تقدر بنفقة سنتين على الأقل، ويجوز أن تفرض المتعة لمدة أكبر من ذلك حسب حالة المطلق المالية والاجتماعية وظروف الطلاق ومدة الزوجية.
كما حدد القانون ٣ حالات تستحق فيها المطلقة نفقتى المتعة والعدة، تتمثل فى أن تكون الزوجة مدخولًا بها، وأن يكون الطلاق بسبب خارج عن إرادة الزوجة، وأن يكون الطلاق دون رضا الزوجة.
يتم تقديم طلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة التابعة لمقر سكن الزوج، وبعد الحصول على رقم الطلب ومرور ١٥ يومًا عليه تبدأ السيدة فى إقامة الدعوى أمام محكمة الأسرة.
