أقامت ربة منزل دعوى خلع أمام محكمة الأسرة ضد زوجها، موضحة (في صحيفة دعواها)، أن السبب الرئيسى في الخلع هم زملاء زوجي الذين يفضلهم عنى، ويقضى معهم وقت أكبر مما يقضيه معى أنا وطفليه التوأم.
حملت أسطر الدعوى تفاصيل غريبة، إذ قالت المدعية: «إن زوجى في الويك اند وفى المناسبات بيسافر خارج البلاد لقضاء إجازته، ويفضل السفر مع زملائه، وطلبت منه أكثر من مرة الذهاب معه إلا أن رده كان الرفض».
و سيدة أمام محكمة الأسرة: «بعد ما خلفت منه 3 عيال صحي من النوم وقالي مش عايزك»
سيدة أمام محكمة الأسرة: حالته المادية ميسورة ويرفض الانفاق علينا
تابعت المدعية أمام محكمة الأسرة: «حالته المادية ميسورة لكونه يمتلك مصنعا إضافة إلى أنه ينتمى إلى أسرة ارستقراطية ومعروف عنها الثراء، ورغم ذلك بخيل عليا ويعطيني مصروف ضئيل جدا لبيته لايكفي أن اشترى به متطلبات طفلينا، وتعود على مساعدة والدى الشهرية، ووجدت أن الموضوع زاد عن حده لأنه بيخرج وينبسط ويسافر مع زملائه وبيصرف على نفسه مبالغ طائله من أجل الانبساط ويجى لحد عندى ويقولى أجيبلك منين».
سيدة أمام محكمة الأسرة: رفض تطليقى
وذكرت المدعية خلال نظر محكمة الأسرة دعواها: «وجدت الحياة معه بلا معنى مطلوب منى أشيل هم أكل وشرب وانتظر مصروفى الشهرى اللى بخده من والدى عشان أكمل الانفاق على البيت، ولم يستحى مما يفعله، رغم ثرائه إلا انه ينتظر ما يقدمه لى والدى من مساعدات، طلبت منه الطلاق رفض عشان هيدفع مؤخر كبير إضافة لنفقتى العدة والمتعة».
وأضافت فى دعوى الخلع المنظورة أمام محكمة الأسرة «ده مش بيتكسف من اللى بيعمله معايا وبيعتبر أن عدم الانفاق عليه حقا له، ووجدت أن الانفصال أفضل فعندما أرفع عليه دعوى نفقة صغار سوف أحصل على مصروف لطفليه أكثر مما يقدمه».
من جانبها، أكدت نهى الجندى، محاميه المدعية إصرار موكلتها على الخلع بسبب المشاكل المستمرة مع الزوج.
وسيدة أمام محكمة الأسرة: «بعد 7 سنوات زواج.. قالي أنا عايش مع نص ست واختفى»
بينما انتدبت المحكمة حكمين لانهاء النزاع بين الزوجين، إلا أن مساعى الصلح انتهت بالفشل وقضت المحكمة بتطليقها خلعا طلقة بائنة.
