المصري اليوم

2024-10-19 01:30

متابعة
«الأعلى لشؤون التعليم» يدعو الجامعات لتحفيز الطلاب للالتحاق بـ«التخصصات الحديثة»

عقد المجلس الأعلى لشؤون التعليم والطلاب، اجتماعه الدورى برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشؤون التعليم والطلاب.

فى بداية الجلسة، وقف المجلس دقيقة حدادًا على أرواح طلاب جامعة الجلالة، وناقش عددًا من الموضوعات المهمة، بينها ضرورة نشر ثقافة المنافسة على المستويات كافة، خاصة فى المستوى الأكاديمى، فى ضوء ما عرضه الدكتور محمود ممتاز، رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة، الذى تناول تعريف سياسة المنافسة، ومفهومها، وأهدافها، بالإضافة إلى رؤية ورسالة الجهاز، التى شملت المساهمة فى رفع كفاءة الاقتصاد القومى من خلال تعزيز المنافسة فى الأسواق.

وقدّم «ممتاز» عرضًا للأهداف الاستراتيجية لنشر ثقافة المنافسة بين الفئات الأكاديمية، ووضح جهود الجهاز فى ذلك من خلال إدخال مقررات تتعلق بحماية المنافسة فى المناهج الدراسية، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع الجامعات المصرية، وتنظيم مسابقات لأفضل ورقة بحثية، بالإضافة إلى عقد ورش عمل وجلسات توعية حول سياسة المنافسة وأثرها على الأسواق.

وفى إطار العمل على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والذى يستهدف ضمان تعليم جيد ومنصف وشامل، بما يعزز رؤية مصر ٢٠٣٠ لتطوير التعليم الجامعى ورفع التصنيف الدولى للجامعات، استمع المجلس إلى العرض الذى قدمته الدكتور إنجى الدمك، مدير وحدة إدارة الخريجين بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية.

وتناول العرض الاستبيان المصرى للمشاركات الطلابية بالجامعات المصرية، الذى أُطلق فى نسخته الأولى، يونيو الماضى، والذى يستهدف طلاب الفرق النهائية للعام الأكاديمى ٢٠٢٣/٢٠٢٤، وذلك من خلال قياس جودة الخدمات التعليمية بالجامعات المصرية، وتوفير بيانات حقيقية تساعد على اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وتعزيز التواصل بين الطلاب والمؤسسات التعليمية، كما يشجّع على ثقافة المشاركة والتفاعل البنّاء لتحسين جودة العملية التعليمية، والمساهمة فى استقطاب عدد أكبر من الطلاب الوافدين، ورفع التصنيف الدولى للجامعات المصرية، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، وإصدار مؤشرات توضح جودة الخدمات التعليمية المقدمة من قبل الجامعات المصرية.

وتضمن العرض أهم أهداف الاستبيان، بالإضافة إلى آلية تجميع بيانات الطلاب وتحليلها، واستخراج تقارير تخص الجامعات والكليات التابعة لها، ولجان القطاع، كما تم استعراض كيفية الدخول على الاستبيان، مع تقديم أهم مخرجاته التى تسلط الضوء على جودة الخدمات التعليمية والفرص المتاحة لتحسينها.

وفى ضوء توجيهات القيادة السياسية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بمد جسور التواصل المستمر مع الطلاب ذوى الهمم، وافق المجلس على المقترح المقدم من الدكتور شيرين يحيى، مستشار وزير التعليم العالى للأشخاص ذوى الإعاقة، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالى للأنشطة الطلابية، تحت عنوان «حملة شاملة للتوعية بحقوق الطلاب ذوى الإعاقة»، بالتعاون مع حملة «مانحى الحياة».

وتستهدف الحملة رفع الوعى بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وتعزيز أصوات وآراء الطلاب ذوى الإعاقة داخل مجتمع الجامعة، وستبدأ أولى الفعاليات اعتبارًا من ٢٦ أكتوبر الجارى، فى جامعات «القاهرة، الإسكندرية، السويس، المنصورة، المنيا، وأسيوط»، لتختتم بجامعة الأقصر، وخلال خلال الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل.

وأشار المجلس إلى توصيته لنواب رؤساء الجامعات لشؤون التعليم والطلاب، بضرورة تحفيز وتأهيل الطلاب للالتحاق بالتخصصات العلمية الحديثة، مثل (الاتصالات، الحاسبات، نظم المعلومات، البرمجيات، والذكاء الاصطناعى)، فيما استعرض التقرير المقدم من مستشار وزير التعليم العالى للأنشطة الطلابية، حول البرنامج التدريبى لإعداد قادة الذكاء الاصطناعى، الذى عقد بجامعة العقبة للتكنولوجيا، واستهدف تمكين الشباب العربى من مواكبة التغيرات السريعة فى العالم الرقمى والمعلوماتى، والسعى لبناء قدراتهم فى مجالات الذكاء الاصطناعى، وأمن المعلومات، إلى جانب تجاوز الدروس النظرية وتحويلها إلى تطبيقات عملية، ما يؤهل المشاركين ليكونوا قادة المستقبل فى هذه المجالات الحيوية.

وسعى البرنامج إلى التأكيد على أن الشباب العربى قادر على رسم ملامح مستقبل مشرق للمنطقة من خلال أفكاره الابتكارية وإبداعاته، والمساهمة فى بناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة، وإعداد جيل من القادة القادرين على قيادة التحول الرقمى فى المنطقة العربية.

للإطلاع على النص الأصلي
24
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات