تعتبر مزارع المجدول برأس سدر هى الأقدم فى زراعة المجدول والأولى على مستوى محافظة جنوب سيناء، والتى تتميز بإنتاج متميز ذى جودة عالمية ولذلك يتزايد الطلب على تصديره لدول أوروبا وأمريكا.
«المصرى اليوم» رصدت عملية جمع وتنقية البلح المجدول وتعبئته استعدادا لتصديره وطرحه فى الأسواق، حيث يتراوح سعره من ٤٥٠ إلى ٦٠٠ جنيه حسب الحجم.
وقال محمود نصوحى، أحد مزارعى المجدول برأس سدر، إن مزارع رأس سدر أعلى جودة فى إنتاج التمر المجدول على مستوى الجمهورية، بسبب خصوبة التربة والمناخ المناسب طوال السنة وتوفر الشمس، مشيرًا إلى أن المجدول الآن يزرع فى ٥ مناطق هى رأس سدر، طور سيناء، سيوة، الوادى الجديد، المنيا.
وأضاف أن جودة المجدول فى رأس سدر، تمثل فى كبر الحجم والطعم والجودة التى يصنعها المناخ المناسب.
تزايد الطلب على تصديره لدول أوروبا وأمريكا
وأوضح أنه بدأ زراعة المجدول منذ ١٥ عاما كأول مزرعة على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أنه تعلم رعايته بالتجربة والبحث العلمى.
وأشار إلى أن البلح المجدول يحتاج رعاية خاصة للنخيل وتعاملا علميا حتى يعطى محصولًا جيدًا، وبدأ المزارعون يقبلون على زراعة فسائل المجدول وانتشرت فى كل مزارع جنوب سيناء.
وقال عبدالحميد إبراهيم، أحد العاملين بمزارع المجدول، إن مراحل جمع محصول المجدول تنقية التمور الناضجة من النخيل ووضعها فى الثلاجة، ثم التنقية والفرز حسب الحجم كمرحلة أولى، حيث يتم وضع التمور الجامبو الكبيرة فى الثلاجة، وتصنيف الأنواع، ويعاد التمر الذى لم ينضج إلى السخان الشمسى فى صوبة معدة لذلك، وآخر مرحلة التعبئة وطرحه للأسواق أو إعداده للتصدير.
وأكد الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، أن مزارع رأس سدر، من الأماكن المميزة على مستوى الجمهورية فى زراعة بلح المجدول الأغلى عالميًا، والذى يرتفع عليه الطلب للتصدير، لأنه أفضل أنواع التمور على مستوى العالم وأفضل قيمة غذائية.
