اليوم السابع

2024-10-25 08:30

متابعة
المدرسة الأميرية.. أسست 1835م كمدرسة ابتدائية وتحولت لإعدادية بعد ثورة 52.. صور

الدقهلية – سارة الباز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوجد بمحافظة العديد من المدارس العتيقة القديمة، التي تم تأسيسها منذ أعوام طويلة، وخَرَّجَت أجيالا متعاقبة، فربما تجد الحفيد قد تعلم وتخرج في ذات المدرسة، التي تعلم فيها، وتخرج منها الجد الثالث، أو حتى الرابع! !  ، مثل المدرسة الأميرية التي يتناولها فيديو وسطور اليوم السابع المقبلة كأقدم مدرسة بمحافظة الدقهلية.

مدرسة عمرها يقترب من قرنين من الزمان

تعد المدرسة الأميرية سابقا، ومدرسة المنصورة الإعدادية حاليا الموجودة بشارع المختلط، الذي أصبح الآن شارع فريدة حسان بقلب المنصورة واحدة من أقدم المدارس على مستوى محافظة الدقهلية، والتي يقترب عمرها من قرنين من الزمان، إذ تم إنشاؤها في عام 1835 م بناء على أوامر محمد على باشا، مؤسس مصر الحديثة؛ لتكون مدرسة ابتدائية، ولكنها لم تستمر في أداء دورها التعليمي، وتم إغلاقها بعد 6 سنوات فقط من افتتاحها في عام 1841 م، ثم أعاد الخديوي إسماعيل افتتاحها مرة أخرى، وخرجت أجيالا، حتى وقعت أحداث ثورة الضباط الأحرار في عام 1952 م، فتم تحويلها إلى مدرسة إعدادية، ثم تم ضم التعليم الإبتدائي لها مرة أخرى منذ عام 2015 م بناء على تصريحات حسام ماهر، مدير المدرسة الحالي؛ ليصبح اسمها مدرسة المنصورة للتعليم الأساسي للبنين، وأخيرا عادت إعدادية فقط مرة أخرى بداية من العام الدراسي الحالي الجديد 2024/205م، وتتبع إدارة شرق المنصورة التعليمية.

ولفت حسام ماهر إلى أن المدرسة كان بها تعليما للفروسية والجنود في عهد محمد علي باشا حينما كان اسمها المدرسة الأميرية، وما تزال معروفة بين المواطنين بهذا الاسم حتى الآن، وما تزال لافتتها القديمة باسمها القديم موجودا على جدار المدرسة.

 

مدرسة تجمع بين العمارة الإسلامية والعمارة الأوروبية

وتتميز مدرسة المنصورة الإعدادية بمساحتها الشاسعة، وبكونها واحدة من أبرز المعالم المعمارية بمدينة المنصورة، التي تجمع بين العمارة الإسلامية، والعمارة الأوروبية أيضا، كما أنها توجد في منطقة حيوية تعتبر منطقة استراتيجية بحي شرق المنصورة؛ لوجود العديد من المصالح والهيئات الحكومية القريبة منها مثل: مديرية الإسكان والمرافق بالدقهلية، وشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، وعلى بعد خطوات أخرى في جوارها نجد ديوان عام محافظة الدقهلية، كما يوجد بالقرب منها تجمع مدارس حديث حكومي وخاص أيضا، وماتزال مدرسة المنصورة الإعدادية تعلم، وتربي جيلا يعقبه جيل منذ عهد الخديوية البعيد، وحتى اليوم في عصرنا الحديث.

 

المبنى-الجديد

 

المبنى-القديم-بجوار-المبنى-الحديث

 

المبنى-قبل-الصيانة

 

المدرسة-الأميرية-المنصورة-الإعدادية-للبنين

 

المدرسة-الاميرية-بشرق-المنصورة

 

المنطقة-الخضراء-بالمدرسة

 

جانب-من-المبنى-الجديد-بالمدرسة

 

داخل-فناء-مدرسة-المنصورة-الإعدادية

 

فناء-المدرسة

 

فناء-واسع-للمدرسة

 

لافتة-المدرسة-الأميرية-على-الجدار-الخارجي-للمدرسة

 

لافتة-المدرسة-القديمة

 

مباني-المدرسة

 

مباني-المدرسة-الأميرية

 

مباني-المدرسة-الأميرية-الأصلية-بعد-الصيانة-والدهان

 

مباني-المدرسة-القديمة-بعد-الدهان-والصيانة

 

مباني-المدرسة-قبل-الصيانة-والدهان

 

مبنى-المدرسة-الجديد-في-مقابل-مبنى-المدرسة-القديم

 

مبنى-قديم-من-مباني-واجهة-المدرسة

 

مدخل-المدرسة-الأميرية

 

مدخل-مدرسة-المنصورة-الإعدادية-للبنين

 

مدرسة-المنصورة-الإعدادية

 

مدرسة-المنصورة-الإعدادية-للبنين-في-شرق-المنصورة

 

من-داخل-المدرسة

 

من-مدخل-مدرسة-المنصورة-الإعدادية

 

واحد-من-المباني-الأصلية-للمدرسة-بعد-الصيانة-والدهان

 

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
27
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات