اليوم السابع

2024-10-26 15:32

متابعة
صاحب مرضك المزمن.. روشتة للتعامل مع مشاكل الكلى والوقاية من المضاعفات

كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحفاظ على أمر ضرورى للغاية، ولكن الأمراض المرتبطة بالكلى تعتبر أيضًا من الحالات المزمنة التي تتطلب التعايش معها والالتزام بعادات صحية حتى لا تتفاقم أعراضها ونستطيع التكيف معها دون مخاطر، ولعل أحد المشاكل المرتبطة بالكلى، ما يعرف باسم ، وهى مشكلة صحية منتشرة بشكل متزايد، ويرتبط حدوثها بمشاكل مزمنة أخرى مثل ومرض السكرى، ومع ذلك، من الممكن التكيف مع مشاكل الكلى خاصة البسيطة من خلال بعض الممارسات الصحية، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

فيما يلى.. 6 طرق بسيطة للتكيف مع أمراض الكلى وتجنب تفاقمها، والحفاظ أيضًا على صحتها والوقاية من الأمراض المرتبطة بها:

البقاء رطبًا

يساعد على مدار اليوم الكلى على تصفية السموم بكفاءة والحفاظ على توازن السوائل، وبصرف النظر عن فحص صحة الكلى، فإن إحدى أكثر الطرق فعالية للحفاظ على صحة الكلى هي الحفاظ على ترطيب كافٍ، ويساعد شرب كمية كافية من الماء في طرد السموم من الجسم ويقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بحصوات الكلى، وهي حالة صحية خطيرة تصيب الكثير منا.

الحد من تناول الملح

لو مريض بالكلى أو حتى تريد الوقاية من أي مشكلة قد تصيبها، من المهم الحد في استهلاك الملح، فقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤثر على وظائف الكلى مع مرور الوقت بمرور الوقت وتفاقم المشاكل الموجودة بالفعل، ويمكن أن يساعد تقليل تناول الملح والتركيز على الأطعمة الطبيعية الكاملة مثل الخضروات والفاكهة في حماية الكلى وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

البقاء نشطًا

يساعد في التحكم في الوزن وضغط الدم ومستويات السكر في الدم، وهي عوامل بالغة الأهمية لصحة الكلى، حيث تزيد أنماط الحياة المستقرة من خطر الإصابة بالسمنة وما يترتب عليها من مضاعفات تؤثر على الكلى خاصة لو كنت تعانى من مشكلة بالفعل، فيمكنك محاولة الحفاظ على نشاطك البدنى حتى لو بتمارين بسيطة مثل المشى واليوجا وغيرها.

تجنب التدخين

لا يؤدي التدخين إلى رفع ضغط الدم فحسب، بل يؤثر أيضًا بشكل مباشر على وظائف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى، ويعد الإقلاع عن التدخين أحد أكثر الطرق فعالية لدعم صحة الكلى بل والوقاية من مخاطر قد تترتب على مشاكل موجودة بالفعل، فإذا كنت مريضًا بالكلى أو تعانى من أي مشكلة فإن أول خطوة إيجابية يجب القيام بها للتعايش بشكل صحى مع مشاكل الكلى هي الإقلاع عن التدخين، حيث أن الأشخاص الذين يدخنون لديهم خطر أعلى بخمس مرات للإصابة بمرض الكلى المزمن.

تجنب الأدوية المتاحة دون وصفة طبية

يمكن أن تضر بوظائف الكلى بمرور الوقت، ويمكن أن يحمي تجنب الأدوية غير الضرورية صحة الكلى، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية في الكلى بالفعل، حيث تنذر الأبحاث والدراسات بخطورة استخدام مسكنات الألم دون وصفة طبية، خاصة الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين، حيث أن استخدامها لفترة طويلة أو مفرطة يمكن أن يضعف وظائف الكلى، لذلكك يجب تناول جميع الأدوية باعتدال وفقط بعد توصية الطبيب.

الفحوصات الطبية المنتظمة

لو مريض بالكلى وتعانى من أي مشكلة فيها، فإن الالتزام بالأدوية الموصوفة لحالتك أمر بالغ الأهمية مع مراعاة تناولها في موعدها، مع أهمية إجراء الفحوصات المنتظمة واستشارة الطبيب عند الضرورة أو الشعور بأى مضاعفات صحية، حيث يجب دائمًا مراقبة حالتك والتأكد من استقرارها وإجراء التعديلات اللازمة عند الحاجة.

لا تتجاهل الأعراض في حالة مواجهة أي أعراض مثل تغيرات في وتيرة التبول، أو وجود دم في التبول، أو التهاب في القدمين أو الكاحل أو الوجه، أو تشنجات عضلية، أو ضيق في التنفس، أو غثيان، أو تعب، يجب عليك إجراء اختبار وظائف الكلى والاستشارة مع أخصائي طبي لتجنب وصول المرض إلى المرحلة المزمنة.

الحفاظ على نظام غذائي متوازن

يساعد اتباع نظام غذائي صحى غني بالفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة مع تجنب الأطعمة المصنعة، في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، وهما السببان الرئيسيان لأمراض الكلى في جميع أنحاء العالم، لذلك إذا كنت تعانى من مشكلة في الكلى أو تريد الوقاية من أي أمراض متعلقة بها، يجب الاهتمام بنظامك الغذائي إلى جانب ضمان مستويات ترطيب جيدة، ويساعد النظام الغذائي المتوازن الذي يتضمن الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل العدس والتوت والخضروات الورقية، في تقليل الإجهاد التأكسدي على الكلى، وللوقاية من أي مشكلة قد تواجه الكلى من المهم التحكم في مستويات ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، لذلك، يجب تجنب الأطعمة المصنعة والحد من تناول السكر والملح.

تجنب نمط الحياة المستقرة

التحرر من نمط الحياة المستقرة أمر ضروري للغاية ليس فقط لصحة الكلى ولكن أيضًا للعافية الشاملة، فهو يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض نمط الحياة الأخرى التي تؤثر على صحة الكلى والكبد والقلب، وكما كشفت أحدث دراسة لمنظمة الصحة العالمية، فإن الجلوس هو التدخين الجديد، ومن الضروري للغاية البقاء نشطًا لتحسين وظائف الكلى والجسم بشكل عام.

ويمكن أن يلعب التشخيص في الوقت المناسب والتدخلات المبكرة دورًا حاسمًا في الوقاية من أمراض الكلى وتطورها، ودعم صحة الكلى بشكل عام، كما يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة في الكشف عن مشاكل الكلى في المراحل المبكرة، ومنع المضاعفات الشديدة، والمساهمة في تحسين نتائج المرضى.

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
74
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات