أجّلت محكمة جنح أول أكتوبر، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة «مستريح السيارات» الذي ألقي القبض بمعرفة الإنتربول الدولي في دبي، على خلفية اتهامه بالنصب على نحو 300 شخص في مبلغ 200 مليون جنيه، بحجة استثمار أموالهم في تأجير السيارات، إلى جلسة 19 نوفمبر المقبل، لاطلاع دفاع المتهم على فيديوهات تقدم بها عدد من الضحايا لإثبات أن المتهم كان يتلاعب بهم ويماطلهم في سداد المبالغ المالية.

ضحايا مستريح السيارات يروون مأساتهم تزامنًا مع أولى جلسات محاكمته

شهدت الجلسة حضور المتهم «أحمد.ن»، محبوسًا، وإنكراه ما نسب إليه، فأكد ضحاياه على أنهم يتملكون فيديوهات وصور خلال لقاءات عديدة به، وتسجيلات صوتية، وهو يقول لهم إنه سوف يتصرف في تدبير أموالهم، إذ أخذ فلوسهم وأعطاهم نسبة أرباح لمدة أشهر عدة وبعدها توقف عن السداد، بعدما أوهمهم بأن شركات بترول وغيرها يتعامل معها نصبوا عليه حين أجر لهم سيارات، خلافًا للحقيقة.

تفاصيل القضية التي حصلت «المصري اليوم» على أوراقها، بدأت بتعدد البلاغات ضد «أحمد.ن.ز»، لقيامه بالنصب على الشاكين وتلقى مبالغ مالية منهم، بزعم استثمارها في مجال تأجير السيارات بعد إيهامهم بمنحهم أرباح كبيرة، وحسب تحريات الأموال العامة فإنه قام على تلك الأموال لنفسه بالمخالفة لأحكام القانون.

التحريات أكدت استغلال المتهم مكتب باسم «فيوتشر كار» الخاص به لتأجير السيارات، الكائن مقره أبراج البرعي بلازا ميدان الحصري دائرة قسم أول أكتوبر بالجيزة، مقرًا لممارسة نشاطه الموثم بالنصب على الشاكين وتلقى مبالغ مالية منهم بزعم استثمارها لهم في مجال تأجير السيارات، وإيهامهم بمنحهم أرباح كبيرة متفق عليها فيما بينهم وقام بالاستيلاء على تلك الأقوال لنفسه.

تضمنت التحقيقات، أقوال ضحايا «مستريح السيارات»، فبسؤال مروة مختار عبدالحفيظ عفيفي، طبيبة بيطرية، قررت أنها سمعت المشكو في حقه بيشغل فلوس في تأجير السيارات مقابل أرباح كبيرة وبالفعل قامت بالتوجه إلى مكتبه الكائن في أبراج بلازا بأكتوبر، وقامت بإعطائه مبلغ مائة وعشرة ألف جنيهًا، وبعد ذلك قام بإعطائها أرباح ثم بعد ذلك انقطع عن سداد الأرباح، وعند مطالعتها له بسداد الأرباح أو حتي رد أصل المبلغ تهرب ثم ترك محل إقامته وهرب.

وبسؤال علاء مصطفى حسن، أمين مخزن، والذي أقر أنه سمع المشكو في حقه بيشغل فلوس في تأجير السيارات مقابل أرباح كبيرة، وبالفعل قام بالتوجه إلى مكتبه الكائن في أبراج بلازا بأكتوبر، وقام بإعطائه مبالغ مالية على دفعات إجمالها ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف جنيها مصري، ثم بعد ذلك قام بالانتظام معي في سداد الأرباح وبعد ذلك انقطع عن سدادها وعند مطالعته له بسداد الأرباح أو حتى رد أصل المبلغ تهرب ثم ترك محل إقامته وهرب.

وروى أحمد محمد عبدالحفيظ، حاصل على بكالوريوس المعهد العالي للعلوم الإدارية، أقر أنه سمع المشكو في حقه بيشغل فلوس في تأجير السيارات مقابل أرباح كبيرة وبالفعل قام بالتوجه إلى مكتبه الكائن في أبراج بلازا بأكتوبر، وقام بإعطائه مبالغ مالية على دفعات إجمالها ثلاثة ملايين وثمانية ألف جنيها مصري، ثم بعد ذلك قام بالانتظام معي في سداد الأرباح وبعد ذلك انقطع عن سدادها وعند مطالعته تهرب ومعرفش حاجة عنه.

كما، أقر محمود السيد محمود عبدالمجيد، موظف، أنه سمع المشكو في حقه بيشغل فلوس في تأجير السيارات مقابل أرباح كبيرة وبالفعل قام بالتوجه إلى مكتبه، وقام بإعطائه مبالغ مالية على دفعات إجمالها ثلاثة ألف جنيها مصري بعد ساعات شغلهم ليا وبعد فترة أعطاني أرباح ثم بعد ذلك انقطع، وعند مطالبته تهرب مني ومعرفش عنه حاجة.

وقرر عادل عبدالله عبدالفتاح عبداللطيف، طبيب بيطري، أنه سمع المشكو في حقه بيشغل فلوس في تأجير السيارات مقابل أرباح كبيرة وبالفعل قام بالتوجه إلى مكتبه وأعطاه مبالغ مالية علشان يشغلها له وكانت بإجمالي سبعمائة وخمسون ألف جنيه مصري بعد ساعات شغلهم ليا، وبعد فترة أعطاني أرباح وفجأة انقطع عن سداد الأرباح وعند مطالبته بالسداد المتفق عليه تهرب مني ومعرفش عنه حاجة.

شهد إبراهيم محمد عبدالجابر عبدالسلام، عامل إنتاج، أنه سمع المشكو في حقه بيشغل فلوس في تأجير السيارات، مقابل أرباح كبيرة، وبالفعل قام بالتوجه إلى مكتبه باكتوبر، وقام بإعطائه مبالغ مالية بإجمالي مليون ومائتان ألف جنيه مصري يشغلها ليا وانتظم معي في سداد الأرباح ولكن بعد فترة انقطع عن سداد الأرباح، وعند مطالبته بسداد الأرباح أو حتى رد أصل المبلغ تهرب ومعرفش عنه حاجة.ضحايا «مستريح السيارات» بأكتوبر ضحايا «مستريح السيارات» بأكتوبر