«بيشكلوا الزجاج على كل شكل ولون» واحدة من الحرف الصناعية التي احترفها أبناء دمياط ، أصبحت أحد أركان صناعة الأثاث كونها الحلي التي يتزين بها المنتج الدمياطي، مخاطرها متعددة لكنها أيضا تمكنت من إتاحة فرص عمل كبيرة أمام الشباب، ورش الزجاج بدمياط مهنة لا يعرفها سوي الدمايطة.
يقول «بسام ابراهيم» عامل بورشة زجاج: «قضيت 24 عاما من عمري مع هذه المهنة، رغم ذلك مازلت اكتشف عنها اشياء جديدة، مهنة الزجاج هامة جدا بالنسبة لصناعة الأثاث هي قطعة الحلي التي تتزين بها منتجات اثاث دمياط».
وتابع: «عندما نستقبل ألواح الزجاج يكون لها بعض الندوب، هنا دورنا نستخدم ماكينات معينة من أجل تسويتها، هذا العمل يحتاج الكثير من الجهد والحذر أيضا، بعد ذلك تبدأ مراحل أخرى من الصناعة حتي تصل إلى فنانين الرسم على الزجاج لوضع اللمسات الأخيرة».
وأشار: «نتعرض يوميا لمخاطر متعددة نحن نتعامل مع مهنة غير مسموح لنا بالخطأ، مع ذلك أحببنا مهنتنا كثيرا، نسعى لتطويرها دوما».
وأشار: «نستخدم ماكينات محلية الصنع، هذه ميزة كبري تضاف لنا، تمكنا من تقديم افضل منتجات واعلي جودة بماكينات محلية وطرق يدوية بسيطة»
وأوضح: «هناك عدة عوامل من أجل اتمام مهمتنا، أبرزها ضرورة وجود المياه، بدونها لا شئ يحدث، عندما يقوم العمال باستلام ألواح الزجاج لابد من وجود وصلات المياه لتبريد الاحتكاك بين الماكينة والزجاج والا سيكلفنا الأمر كثيرا».
واختتم الحديث قائلا: «ورش الزجاج اتاحت فرص عمل كثيرة أمام الشباب، تحتاج دوما إلى أيدي عاملة، باتت مقصدا للباحثين عن عمل خاصة مع تكوين مجالات الصناعة، قد نري أن فرص العمل تضائلت بسبب الماكينات غير أن ورش الزجاج مازالت تحتفظ بالأيدي العاملة للعمل بمراحلها المختلفة».
