كووورة

2018-12-25 15:47

متابعة
الصفقة الناجحة والاحترافية أبرز عوامل توهج تشرين

فرض تشرين نفسه، بقوة في الجولات الثلاث الأولى من الدوري السوري، بتحقيقه الانتصارات فيها، بأداء مقنع وممتع لينفرد بالصدارة، بعدما هزم الساحل، في مواجهة فك الشراكة.

وحقق تشرين، الفوز على النواعير (1-0)، وتجاوز جاره حطين في ديربي اللاذقية بنفس النتيجة، قبل أن يهزم الساحل (2-0)، دون أن يمنى مرماه بأي هدف.

ويطمح تشرين في الفوز باللقب، وتحقيق النجمة الثالثة في تاريخه، لذلك دعم مجلس إدارة النادي، الفريق بكل المتطلبات، فتعاقد مع لاعبين رائعين، وهيأ فترة إعداد مثالية للفريق.

ويرصد كووورة 4 أسباب وراء تفوق تشرين:

1 - احترافية العمل

بعد نهاية الموسم الماضي خطَّط مجلس إدارة تشرين، لبناء فريق قادر على تحقيق لقب الدوري، فتمت الاستعانة بخبرات النادي، ولاعبيه الدوليين القدامى، وفي مقدمتهم عبد القادر كردغلي، الملقب بملك الكرة السورية.

وتم التعامل بشكل احترافي بعيدًا عن العشوائية والعاطفة، والمصالح الشخصية، وتم التعاقد مع لاعبين محليين جيدين، وضم عدة محترفين بالدوري العراقي، أبرزهم نديم صباغ لاعب الزوراء، في المواسم الأخيرة.

2 - دعم كبير

قدم مجلس إدارة النادي برئاسة علي نجيب، كُل الدعم المالي والمعنوي، بهدف تحقيق نتائج جيدة للوصول إلى منصة التتويج، فتم تأمين كل مقومات التطور للفريق من استقرار إداري، وفني، وتدعيم للخطوط الثلاث.

وتم إبعاد الفريق عن أي مهاترات، أو خلافات إدارية، كانت سببًا رئيسيًا بالمواسم الأخيرة، في ابتعاده عن أجواء المنافسة.

كما عمل المجلس، على تخفيف الضغط النفسي على اللاعبين، وكانت أولى الخطوات في هذا المجال وضع الرجل المناسب في مكانه، فتم تكليف عبد الله أرناؤوط، مديرًا للفريق، ليفرض حالة انضباطية مثالية.

3 - صفقة ناجحة

رغم أنَّ المدرب ماهر قاسم، حقَّق مع الفريق نتائج جيدة الموسم الماضي، إلا أنَّ المجلس قرَّر التعاقد مع مدرب له خبرة كبيرة، فتم اختيار عبد الناصر مكيس، الذي سبق ودرب حطين، كما حقق عدة نتائج جيدة، مع عدة فرق في عمان، والأردن.

وأثبت مكيس، أنَّه صفقة ناجحة بكل المقاييس، من خلال إعداده الفني والبدني والذهني لتشرين، وقراءته المثالية والواقعية للمباريات، وبث الروح القتالية في روح لاعبيه.

4 - جمهور 5 نجوم

يُعدُّ جمهور تشرين، هو الأكبر والأفضل والأكثر حماسًا لفريقه هذا الموسم؛ حيث يساند فريقه دائمًا، ويرفع من الروح المعنوية للاعبية.

واللافت أنَّ جمهور تشرين، يكون أكثر عددًا من جماهير الفريق المستضيفة؛ حيث ساهمت جماهير الفريق مع أنصار فريق حطين، في عودة الروح للمدرجات التي كانت خاوية في سنوات الحرب الأخيرة.

للإطلاع على النص الأصلي
0
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات