المصري اليوم

2024-10-30 20:00

متابعة
غدا.. ثاني جلسات استئناف «سفاح التجمع» على حكم إعدامه

تنظر محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، غدا الخميس، ثاني جلسات الاستئناف المقدم من سفاح التجمع المتهم بقتل 3 فتيات على حكم إعدامه.

وكانت قررت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، تأجيل أولى جلسات نظر الاستئناف المقدم من جانب دفاع «كريم.س» الشهير بـ«سفاح التجمع» على حكم الإعدام بحقه، في اتهامه بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في طرق صحراوية، عقب ممارسة الرذيلة معهن، لتنفيذ طلبات محامي المتهم باستدعاء الأطباء الشرعيين.

بدأت بإثبات حضور المتهم، إذ ناداه القاضى ومن داخل قفص الاتهام رد: «أيوة يا أفندم موجود»، لتلاحقه عدسات المصورين الصحفيين، إذ كان يرتدي ملابس السجن البيضاء، وبدت عليه علامات الارتباك وتلعثم في كلامه، لرغبته في إخلاء القاعة من ممثلى وسائل الإعلام.

رد «سفاح التجمع» على أسئلة القاضى التي استغرقت نحو 35 دقيقة، وبدأها عما نٌسب إليه من القتل العمد مع سبق الإصرار مع تقديم المواد المخدرة للمجنى عليهن وتعاطيها معهن، فقال المتهم: «أيوة في حاجات عملتها وحاجات لأ»، ثم زعم أن ضحيته الأولى «نورا» نزلت من منزله بدائرة قسم شرطة القطامية محل ارتكاب جرائمه «صاحية وماشية على رجلها» وتحت ضغط اعترف بقتلها.

وعن ضحيته الثانية «رحمة»، قال «سفاح التجمع» من قفص الاتهام: «دي كنت بحبها»، حيث رد عليه القاضي: «دي اللي شوفت فيها مراتك (لبنى) أم ابنك الوحيد»، ليشير المتهم إلى صحة كلامه، لافتًا إلى أن الضحية الثانية كانت تعيش برفقته وترعى ابنه «ز» فيما تخلت أمه عنه، بعد طلاقهما قبل 4 سنوات.

المتهم بقتل السيدات الثلاثة، عاود كلامه عن ضحيته الثانية: «كنت بحبها قوي، كنت هتجوزها، كانت بتراعي ابني الوحيد، كنا مع بعض حلوين قوي، بس مش عارف إيه اللي حصل، يمكن من العنف اللي كنا بنعمله مع بعض في العلاقة الحميمة، فماكنتش واخد بالي إنها ماتت، فكرتها أغمى عليها من الأوفر دوس، لأني كنت واخد مخدر الآيس وهي واخدة مخدر تاني أقراص، فكرتها نايمة خالص لأن ساعات كانت بتيجي لها الحالة دي».

من جانبه، تلا ممثل النيابة العامة، أمر إحالة المتهم إلى المحاكمة، فقال إنه أولًا: قتل المجني عليها المدعوة، نورا- مجهولة الهوية- عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روح من يتمكن من انتقائهن من النساء، لما اختمر في عقله من رغبة جنسية شاذة في معاشرة جثثهن، وما إن وجد فيها مبتغاه حتى أنفذ مخططه واستقطبها لمسكنه وقدم لها عقارًا مهدئًا لإعدام مقاومتها، وما إن بدأ في إحداث أثره حتى باغتها بتطويق عنقها برابط ملابس كان قد أعده سلفًا، جاذبًا طرفيه إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين أخريين، هما أنه في ذات الزمان والمكان، قدم إلى المجني عليها سالفة الذكر، للتعاطي بغير مقابل جوهرًا مخدرًا ميثامفيتامين. كما أحرز بقصد التعاطي جوهرًا مخدرًا «ميثامفيتامين).

ثانياً: قتل المجني عليها «رحمة» عمداً مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها عقب أن آواها بمسكنه لمعاشرتها جنسياً، فتجدد لديه اشتهاء تكرار ذات رغبته الجنسية الشاذة في معاشرة الموتى، وقدم لها عقاراً مهدئاً (كويتابكس) لإعدام مقاومتها، وما إن وقعت تحت تأثيره حتى أطبق يديه على عنقها حتى فاضت روحها وبلغ مقصده على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات.

واقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان ارتكب جريمة الاتجار بالبشر، بأن تعامل في شخص طبيعي هي المجني عليها بأن قام بإيوائها بمسكنه، مستغلاً حالة الضعف والحاجة لديها، كأنثى فقيرة بلا مأوى وكان ذلك التعامل بقصد استغلالها جنسياً وقد نتج عن الجريمة وفاة المجني عليها على النحو السالف.

ثالثاً: قتل المجني عليها أميرة، عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها ليتمكن من معاشرة جثتها إشباعاً لرغبته المنحرفة فاستقطبها لمسكنه بزعم تقديم جواهر مخدرة لها نظير معاشرتها جنسياً، وقدم لها عقاراً مهدئاً لإعدام مقاومتها، وما إن وقعت تحت تأثيره حتى طوق جيدها برابطة عنق كان قد أعدها سلفاً جاذباً طرفيها، ثم علق جسدها إلى أن تيقن من إزهاق روحها، وبلغ مقصده على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات.

للإطلاع على النص الأصلي
70
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات