المصري اليوم

2024-10-31 13:13

متابعة
بعد شائعات بيعها.. الحكومة تكشف الجهة المطورة لـ«بحيرة البردويل»



نفى محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، ما أثير من ادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن بيع بحيرة البردويل، مشيرا إلى أنها معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة، مطالبًا الجميع باستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، في ظل ما تتعرض له الدولة يوميًا من حرب شائعات تستهدف زعزعة الاستقرار، وإحداث البلبلة.

في سياق متصل، صرح «الحمصاني» بأن جهاز «مستقبل مصر للتنمية المستدامة» سيبدأ في أعمال تنمية بحيرة البردويل، مشيرا إلى أن الهدف من إسناد هذه المهمة للجهاز هو العمل على التنمية الاقتصادية للبحيرة، وإعادة بحيرة البردويل لما كانت عليه؛ حيث سيتم تطوير مراسي الصيد، لزيادة الإنتاجية السمكية، وكذا تطوير أعمال النقل والتداول، بما يسهم في زيادة الدخل للصيادين والعاملين في البحيرة.

وأوضح أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بالعمل على تقديم حزمة مختلفة من المساعدات الاجتماعية للصيادين؛ لمساعدتهم حتى تستعيد البحيرة طاقتها الإنتاجية من إنتاج الأسماك.

يذكر أنه خلال الأيام الماضية، تداول مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» شائعات تُفيد بأنه تم بيع بحيرة البردويل لإحدى الدول الذي زار وفدًا لها المحافظة، وذلك بعد أن تفاجئ أهالي شمال سيناء بإغلاق البحيرة التي تُعتبر مصدر رزق أبناء المحافظة، أمام كافة أنشطة الصيد إلى أجل غير مسمى.

بحيرة البردويل هي بحيرة كبيرة، شديدة الملوحة تقع ضمن النطاق الإداري لمدينة بئر العبدعلى الساحل الشمالي لشبه جزيرة سيناء في جمهورية مصر العربية، يبلغ طولها حوالي 90 كم وعرضها حوالي 22 كم، وتغطي مساحة تقارب الـ700 كم مربع، وهى بحيرة ضحلة ويصل عمقها إلى 3 أمتار فقط ويفصلها عن البحر المتوسط ممر رملي ضيق.

للإطلاع على النص الأصلي
77
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات