احتفلت الفنادق والقرى السياحية بالبحر الاحمر مساء اليوم الخميس، بيوم «الهالوين» أو «عيد الهلع»، الذي يُحتفل به في البلدان الغربية وكذلك الفنادق والمنتجعات المصرية بارتداء الأزياء المخيفة والعروض لفرق الترفيه والانيميشن بكل فندق في ذلك اليوم وتأتي هذة الاحتفالات في اليوم الذي يسبق يوم القديسين، في الأول من نوفمبر.
ووصلت حمى الهالوين لدول العالم جميعا، وأصبح يوما يحتفل فيه الناس حول العالم بارتداء أزياء مخيفة أو مضحكة، فيما تحتفل الفنادق المصرية بطابع خاص في ذلك اليوم لصناعة البهجة بين النزلاء.
ونظمت الفنادق بمشاركة العشرات من السائحين من مختلف الجنسيات احتفالات وسط جو من الرعب والإثارة والمتعة بين النزلاء بمشاركة فرق «الإنيميشن» بكل فندق ومشاركة السائحين، حيث أضفت الاحتفالات حالة من الرعب من ملابس وديكورات وأكلات تم اعدادها وتقديمها على أشكال هياكل بشرية وأشلاء وعظام
وأكد محمد حمدي مدير أحد فنادق الغردقة أن الاحتفالات تمت بحفلات تنكرية ويرتدى الصغار والكبار ثيابا مخيفة اعتقادا أن هذه الاحتفالات تنظم لإبعاد الأرواح الشريرة كما يعتقدونها تم تحويل البوفيهات المفتوحة لاشكال مخيفة ومرعبة.
وأكد بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين في الغردقة، أن يوم الهالوين شهد انطلاقته الحقيقية في الولايات المتحدة،في القرن التاسع عشر.وتطورت الفكرة عندما بدأ بعض الأطفال والمراهقين بارتداء أزياء «مرعبة» أثناء يوم الهالوين لإخافة سكان البيوت المجاورة، كنوع من الدعابة.ووصلت فكرة الاحتفال بالهالوين لكبار السن كذلك في العقود الأخيرة، حتى أصبح يوما يحتفل فيه الأطفال والشبان بنفس الوقت، وبطرق مختلفة.