المصري اليوم

2024-11-01 01:33

متابعة
مواقيت الصلاة الجديدة اليوم الجمعة بالتوقيت الشتوي.. تعرف على الدول التي غيرت ساعتها

يستيقظ المصريون صباح اليوم الجمعة، 1 نوفمبر 2024على توقيت جديد مع بدء تطبيق التوقيت الشتوي رسميًا بتأخير الساعة 60 دقيقة. وتساءل عدد كبير من المواطنين عن مواقيت الصلاة بعد تغيير الساعة، تهدف الحكومة من تغير الساعة لترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الضغط على الشبكة الكهربائية خلال ساعات الذروة، وذلك بموجب القانون رقم 24 لسنة 2023. يُعتبر هذا النظام متبعًا في عدة دول حول العالم، حتى في الدول المتقدمة، بهدف تحسين استغلال الموارد وتوفير الطاقة.

مواقيت الصلاة بعد تغيير الساعة

مع تغيير التوقيت، تتأثر مواعيد الصلاة بما يتماشى مع التوقيت الجديد. ونشرت وزارة الأوقاف مواعيد الصلاة اليوم الجمعة، وفقًا للتوقيت الشتوي الجديد، وفيما يلي مواقيت الصلاة الجديدة حسب توقيت القاهرة: الفجر: 04:41، الشروق: 06:09، الظهر: 11:39، العصر: 02:44، المغرب: 05:08، العشاء: 06:26

تعرف على مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي

لماذا أعادت مصر تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي؟

بعد أن ألغت مصر العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي عام 2011، عاد هذا النظام في عام 2023 ضمن استراتيجية حكومية جديدة تهدف لمواجهة أزمة الطاقة المتزايدة. فقرار إلغاء النظام قبل 12 عامًا كان مدفوعًا بشكاوى المواطنين، الذين رأوا أن تغيير الساعة يؤثر سلبًا على الروتين اليومي ونمط النوم، خاصةً في ظل فترات الإضاءة المتغيرة وتغيير مواقيت الصلاة والأعمال. ومع ذلك، أجرت الحكومة في 2023 تقييمًا اقتصاديًا أظهر أن إعادة تطبيق النظام قد يساعد في تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة خلال فترات المساء، وتوفير جزء من نفقات الطاقة.

الدول التي تعتمد التوقيت الشتوي والصيفي

نظام تغيير التوقيت بين الصيفي والشتوي ليس مقصورًا على مصر أو الدول النامية، بل تتبعه العديد من الدول حول العالم، بما في ذلك بعض الدول المتقدمة، التي تبحث عن طرق لترشيد الطاقة وزيادة الإنتاجية من خلال استغلال الفترات المضيئة من النهار. إليكم بعض الدول التي تعتمد التوقيت الشتوي:

- الولايات المتحدة الأمريكية: تعتمد معظم الولايات الأمريكية نظام التوقيت الصيفي والشتوي، ولكن بعض الولايات مثل هاواي وأريزونا بدأت في مناقشة إمكانية إلغاء النظام لعدم جدواه في تلك المناطق ذات الظروف المناخية المستقرة.

- كندا: تعمل معظم مقاطعات كندا بنظام التوقيت الشتوي، باستثناءات قليلة في بعض المناطق التي ترى أن تغيير الساعة لا يحقق فوائد ملموسة.

- أستراليا ونيوزيلندا: تتبع هذه الدول النظام لتحسين استغلال الفصول المعتدلة، بهدف الحفاظ على الطاقة وتعزيز النشاط الإنتاجي.

- الدول الأوروبية: معظم الدول الأوروبية تلتزم بتغيير التوقيت مرتين سنويًا، ورغم ذلك، تدور نقاشات حول إمكانية إلغاء النظام في المستقبل، خاصةً بعد ورود تقارير تتحدث عن التأثيرات الصحية والسلبية لتغير التوقيت المتكرر.

- أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا: بعض الدول في هذه المناطق تطبق التوقيت الشتوي والصيفي على نطاق محدود، ويكون غالبًا متعلقًا بتغيرات موسمية واضحة في ساعات النهار والليل.

تغير الساعة بالتوقيت الشتوي 2024

الفوائد المحتملة من تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي

قرار تغيير الساعة بين الصيفي والشتوي لا يأتي بلا فوائد، إذ تشير الدراسات إلى عدة مزايا، منها:

- توفير الطاقة: الفكرة الرئيسية وراء النظام هي توفير استهلاك الطاقة، عن طريق تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية خلال ساعات النهار الطويلة. يُعتقد أن تقديم أو تأخير الساعة يُساهم في تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في المساء، مما يُخفف من الضغط على الشبكات الكهربائية.

- زيادة الإنتاجية: يستفيد العمال وأصحاب الأعمال من ساعات النهار الإضافية، إذ يمكنهم إنجاز المزيد من الأعمال خلال ساعات النهار، مما يعزز الإنتاجية ويخلق فرص عمل إضافية لبعض القطاعات.

- تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري: تقليل استهلاك الكهرباء يعني تقليل استخدام الوقود الأحفوري، الذي يُستخدم لتوليد الطاقة في بعض المناطق. وبهذا، يسهم النظام في تقليل انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة، وهو ما يعتبر ميزة ذات قيمة عالية في سياق محاربة تغير المناخ.

للإطلاع على النص الأصلي
45
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات