مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءشهدت ، اليوم الجمعة، إنطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر حتى 8 نوفمبر المقبل، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حيث يأتي الأسبوع الثقافي ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة التي تستهدف الوصول بالأنشطة والخدمات الثقافية والفنية للمناطق الحدودية والأكثر احتياجاً.
ويستضيف الأسبوع الثقافي بالأقصر حوالى 200 طفل من أطفال المحافظات الحدودية الستة: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر" حلايب والشلاتين وأبو رماد"، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، بالإضافة إلى عدد من أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة، وتعقد فعالياته بقصر ثقافة الأقصر، ويضم الأسبوع 14 ورشة فنية وحرفية وهي: فن الأركت للمدرب حسني إبراهيم، إعادة التدوير للفنانة نجوى عبد العزيز، حقائب بالشبك لنجلاء شحاتة، وأخرى بالخرز للمدربة منى عبد الوهاب، فن الخيامية للمدرب عماد عاشور، التصميم الفني للفنان وائل عوض، التصوير والفوتوشوب الدكتور محمد إسماعيل وأحمد فتحي، الإلقاء الشعري للشاعر مدحت العيسوى، الكتابة المسرحية للكاتب وليد كمال، فن الأراجوز للفنان ناصر عبد التواب، المسرح البشري للمخرج محمد فؤاد، الموسيقى والغناء للفنان ماهر كمال، تحريك العرائس جمال الدين كمال، وتصميم الإكسسوارات ليارا محمد، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية منها: متحف التحنيط، معبد الكرنك، متحف الأقصر، معبد الدير البحري معبد الأقصر، تختتم بجولة حرة بأسواق وكورنيش المحافظة.
وهذا الأسبوع تنظمه هيئة قصور الثقافة وينفذ بإشراف لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر أطفال، ويقام ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة الأقصر، برئاسة حسين النوبي.
ومن الجدير أن مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة، والشباب، والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
مشاركة