مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءبعد سنوات من البحث والانتكاسات والتقدم الضئيل، تم التوصل إلى أول دليل رسمي على أن هي تقنية علاجية فعالة في صناعة الدواء خلال عام 2024، بعد أن حصلت شركة Intellia Therapeutics على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لبدء تجربة المرحلة الثالثة لدواء جديد يعالج الداء النشواني الوراثي، وباستخدام نفس التقنية حصلت على موافقة دواء جديد لعلاج مرض مختلف، وهو وقد تم تحقيق ذلك من خلال تغيير 20 نوكليوتيدًا فقط من الحمض النووي الريبي.
من خلال سلسلة "" نتعرف ببساطة على تقنية كريسبر ودورها في صناعة الدواء.
وتقنية كريسبر CRISPR هي تقنية يستخدم فيها العلماء أو الحمض النووي للكائنات الحية حتى البشر، حيث يتم استخدامها في علاج الأمراض وصناعة الأدوية.
وبحسب موقع "CAS" كانت اللحظة العظيمة الثانية لتكنولوجيا تطوير الأدوية باستخدام تقنية كريسبر عندما أعلنت شركة فيرتكس وكريسبر ثيرابيوتكس عن موافقة وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة على أول علاج يتم تحرير جيناته باستخدام تقنية كريسبر/كاس9، وهو CASGEVY، لعلاج مرض فقر الدم المنجلي وبيتا ثلاسيميا المعتمد على نقل الدم كانت هذه أول موافقة على علاج قائم على تقنية كريسبر للاستخدام البشري، وهي لحظة بارزة في تحقيق إمكانات تقنية كريسبر لتحسين الصحة البشرية.
بالإضافة إلى قدرتها الرائعة على ، أثبت نظام كريسبر-كاس فعاليته في العديد من التطبيقات، بما في ذلك التشخيص المبكر للسرطان.
ويبدو أن هندسة الجينوم والنسخ الجيني القائمة على تقنية كريسبر وتقنية كريسبر-كاس12أ وكريسبر-كاس13أ تتمتع بالخصائص اللازمة لتكون أدوات كشف قوية لعلاج السرطان وتشخيصه.
ويؤدي نظام الاستشعار الحيوي القائم على تقنية كريسبر-كاس إلى ظهور عصر جديد للتشخيص الدقيق للسرطانات في مراحلها المبكرة.
كما صمم مهندسو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكي جهاز استشعار نانوي جديد مشفر بالحمض النووي للعلامات الحيوية البولية، والذي قد يسمح في وقت مبكر من خلال اختبار بول بسيط.
ويمكن لأجهزة الاستشعار، التي يمكنها اكتشاف البروتينات السرطانية، أن تميز أيضًا نوع الورم أو كيفية استجابته للعلاج.
مشاركة