تقدم محامي ضحية أسرة ضحية ابن الفنان محمد رمضان، اليوم الإثنين، بعريضة لنيابة أكتوبر الكلية، مطالبًا إياه بدفع مليون جنيه كتعويض مدني مؤقت عما لحق بالطفل الذي تعد عليه نجل الممثل داخل الكمبوند محل سكنهما.
تفاصيل جديدة في قضية اتهام محمد رمضان باحتجاز طفل
تضمنت العريضة، أن الفنان محمد رمضان بمعاونة ابنه ألقيا الرعب في نفس الطفل المجني عليه «عمر»، حيث احتجازاه دون وجه حق عندما تواصل عبر خاصية «الفيديو» مع ابنه «علي»، الذي ظل يطارد الطفل المجني عليه واصدقائه بالهاتف ليشاهدهم والده، حتى دخل الطفل المجني عليه إلى الحمام، وفي تلك اللحظة طلب منه والده الفنان محمد رمضان، احتجاز الطفل في الحمام، ووضع كرسي ومقشة على الباب، لمنعه من الخروج حتى ساعده طفل آخر، وحرره من الاحتجاز بعدما فتح له الباب، وهو ما شهد به الطفل أمام النيابة العامة.
كانت مديرة بشركة إعلانات، حررت بلاغًا ضد الفنان محمد رمضان، وابنه البالغ من العمر 11 عامًا، متهمةً إياهما بالتعدي على ابنها بالنادي بالكمبوند محل سكنهما بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر.
قالت محررة البلاغ، أمام العقيد أحمد أبوبكر، مفتش مباحث أكتوبر، إن الفنان محمد رمضان كان متواجدًا أثناء تعدي ابنه على ابنها بالضرب ما تسبب في احمرار وجهه وإصابته، ولم يثنه عن أفعاله، متهمة إياه بالاشتراك بالواقعة والتحريض عليها.
بعرض تفاصيل البلاغ على اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، ونائبه اللواء هاني شعراوي، قررا إحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.