كشف مصدر مطلع على سير تحقيقات قضية المطرب الشعبي سعد الصغير، في اتهامه بتعاطي المواد المخدرة، أن المطرب يتواجد في مصلحة الطب الشرعي حاليًا، لأخذ العينات، ومعرفة مدى تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، بعد ترحيله من سجن بدر بصحبة قوة أمنية.
وأضاف المصدر لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن قوة من الترحيلات قررت التوجه بالمطرب الشعبي سعد الصغير إلى مصلحة الطب الشرعي، لإجراء التحليل اللازمة، مؤكدًا أن المطرب حضر إلى الطب الشرعي مرتديًا ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، ولن يستغرق وقت كثير في أخذ العينة.
وفي وقت سابق، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، تأجيل محاكمة المغني الشعبي سعد الصغير، في اتهامه بتعاطي مخدر الحشيش لجلسة 25 نوفمبر مع استمرار حبس المتهم.
وقررت المحكمة عرض المطرب على مصلحة الطب الشرعي، وإرفاق الكشف الطبي الخاص بمرضه، لتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان ما إذا كانت حالته تستوجب تعاطيه مخدر الترامادول من عدمه.
صدر القرار برئاسة ناجي حسن محمود، وعضوية مجدي محمد البيومي وولاء وجدي طاهر، وأمانة سر محمد عبدالمجيد غلبان وبهاء طنطاوي.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم سعد الصغير محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهَرَي «الحشيش والترامادول» المخدريْن بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وكانت النيابة العامة باشرت تحقيقاتها بسؤال ثلاثة من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة قد أظهر أثناء فحص حقائب المتهم وجود سجائر إلكترونية تحوي سائلًا مخدرًا بداخلها، وعلى إثر ذلك تم ضبط المتهم.
وأثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.