قالت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، في حيثيات حكمها بمعاقبة متهم بالاعدام شنقًا وآخر بالسجن المؤبد، ومعاقبة 3 آخرين بالسجن المشدد 15 عامًا، وإدراج المحكوم عليهم ضمن قوائم الكيانات الإرهابية، ووضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات تبدأ بانتهاء العقوبة المقررة عليهم، لاتهامهم في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«خلية الإسماعيلية الإرهابية» أن المتهمة الخامسة «إيمان -إ» أقرت بتحقيقات النيابة العامة- بقناعة المتهم الأول بأفكار تنظيم داعش القائمة على تكفير القوات المسلحة، وإزماعه الانضمام إلى التنظيم بسيناء ودعوته لها للانضمام إلى ذات التنظيم.
وأوضحت الحيثيات أن المتهمة أبانت تفصيلًا بتعرفها على المتهم الأول في غضون عام 2012 لدراستهما معًا بكلية الحقوق جامعة الزقازيق ويعلمها بدعوته من أخرى التقاها خلال مشاركته بلعبة «ببجي» إلى مناظرات بين الأديان عبر مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وبالتزامه دينيا على إثر ذلك- في غضون عام 2016- والتزامها بعده في غضون عام 2017.
وأضافت المتهمة أن المتهم الاول تطرفت أفكاره في غضون عام 2019 بقناعته بشرعية قتال مؤسسات الدولة ومنها القوات المسلحة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وترويجه لأغراض تنظيم داعش وإزماعه الانضمام إليه بسيناء ودعوته لها للانضمام معه وأضافت بعرضه عليها مشهداً لطفل ادعى أن المواطنين يقتلون على يد الجيش المصري في سيناء وأضافت بترددها رفقته على وحدة سكنية استأجرها في منتصف عام 2016 بجوار مسجد المطافئ بمحافظة الإسماعيلية وانها أبصرت بها مواد كيميائية وأدوات أخرى وبتوجهها إلى الوحدة السكنية على إثر اعتقادها بضبط المتهم لإخفاء ما من شأنه إدانته منها فمزقت خرائط لمحافظة الإسماعيلية وألقتها خارج الوحدة السكنية.