مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءتناول يؤدي إلى خلل في توازن ويؤدي إلى الشعور بألم في المعدة ببعض الأحيان، وفى التقرير التالى نقدم ما يمكنك تناوله لاستعادة التوازن والصحة، وفقا لموقع doctissimo.
منذ اكتشاف عام 1928، حولت المضادات الحيوية العدوى إلى أمراض قابلة للعلاج، ولكن من خلال القضاء على البكتيريا السيئة، يمكنها أيضًا القضاء على البكتيريا "الجيدة" والتسبب في بعض ، و في معظم الأحيان، تكون هذه المشاكل مؤقتة وتحل من تلقاء نفسها عندما تكون بصحة جيدة.
ما هو تأثير المضادات الحيوية على أمعائك؟
تؤثر المضادات الحيوية على الميكروبات الموجودة في أمعائك بنفس الطريقة التي تؤثر بها حرائق الغابات على النباتات والحيوانات بطريقة مماثلة، فإن المشهد الطبيعي ينمو مرة أخرى، ولكن بتنوع أقل من ذي قبل، و أول البكتيريا التي تعود هي البكتيريا العامة سريعة النمو والتي تغزو الأمعاء بسرعة، و يوضح أنه يشكل هذا ميكروبيومًا أقل تنوعًا وبالتالي أقل صحة.
ماذا يجب أن آكل بعد المضادات الحيوية؟
ولذلك يبقى النظام الغذائي اليومي هو أفضل وسيلة للتعافي بعد المضادات الحيوية. لكن أنواعًا معينة من الأطعمة تكون أفضل في تشجيع الميكروبات "الجيدة" على النمو وتثبيط الميكروبات "السيئة"، ومنها:
-ألياف
تميل بكتيريا الأمعاء الصحية إلى تفضيل الألياف ، وفقا لدراسة أجريت عام 2021، قام العلماء بزرع بكتيريا البراز البشري في مجموعتين من الفئران: واحدة تتبع نظامًا غذائيًا منخفض الألياف والأخرى تتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على الحبوب الغنية بالألياف. وبعد إعطاء المضادات الحيوية لكلا المجموعتين، تعافى تنوع الأمعاء لدى الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا منخفض الألياف بشكل أبطأ من أولئك الذين تناولوا النظام الغذائي القياسي، ولم تنمو بعض البكتيريا "الجيدة" مرة أخرى أبدًا.
- الأطعمة المخمرة
هناك أيضًا أدلة محدودة على أن الأطعمة أو المشروبات المخمرة والتي تحتوي على مجتمعات متنوعة من البكتيريا، يمكن أن تساعد في استبدال البكتيريا الجيدة التي قد تكون فقدتها تمامًا.
- الزنجبيل
و هناك بعض الأدلة على أنه يمكن أن يقلل من بعض الأعراض المرتبطة بتناول المضادات الحيوية، مثل الغثيان والانتفاخ والغازات. حاول نقع الزنجبيل الطازج في الماء لصنع الشاي أو مزج ملعقة كبيرة من الزنجبيل المبشور في عصير.
- تناول البروبيوتيك
منذ أكثر من عقد من الزمن، أشارت الأبحاث الأولية إلى أن مكملات البروبيوتيك قد تساعد في تخفيف بعض الآثار الجانبية المفاجئة للتعرض للمضادات الحيوية، مثل الإسهال والتشنجات، ومع ذلك، تشير الأبحاث الأحدث والأكثر قوة إلى أن ليس لها فائدة كبيرة لميكروبيوم الأمعاء بعد استخدام المضادات الحيوية، وتشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تبطئ تعافي الأمعاء.
فعندما يتم إدخال مجموعة محدودة من الأنواع الميكروبية إلى الأمعاء من خلال المكملات الغذائية، فإنها تتنافس على المساحة والمواد المغذية، ويمكنها أيضًا إنتاج مواد كيميائية تمنع بكتيريا الأمعاء المفيدة من النمو من جديد.
مشاركة