مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءضروري للعديد من وظائف الجسم المهمة، ونقصه يؤثر على جوانب مختلفة من صحتنا، وقد وجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة جمعية الغدد الصماء أن مكملات فيتامين د جنبًا إلى جنب مع قد تساعد في لدى كبار السن المصابين بالسمنة، ومع ذلك، فإن تناول أكثر من الجرعة الموصى بها لم يقدم أي فوائد إضافية، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
ويرتبط نقص فيتامين د بالتغير في المواد الكيميائية في الجسم التي تتحكم في ، ووفقًا لدراسات سابقة، يُعتقد أن فيتامين د يحافظ على مرونة وصحتها وفي حالة انخفاض مستوياته، قد تتصلب الشرايين، مما يجعل من الصعب تدفق الدم، ووفقًا لجزء بحثي ممول من مؤسسة القلب البريطانية، فإن عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم في وقت لاحق من الحياة.
وقد شملت الدراسة 221 شخصًا مسنًا يعانون من السمنة، تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا فأكثر، و تم تقسيمهم إلى مجموعتين، حيث تم إعطاء المجموعة الأولى بجرعة 600 وحدة دولية/يومًا، وتم إعطاء المجموعة الثانية جرعة أكبر بواقع 3750 وحدة دولية/يومًا وعلى مدار عام كامل، كما تم إعطاء كلتا المجموعتين 250 مجم من سترات الكالسيوم.
نتائج الدراسة
وقد وجد أن كلتا المجموعتين شهدتا انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم لديهما، حيث انخفض بمقدار 3.5 ملم زئبق، وانخفض ضغط الدم الانبساطي بمقدار 2.8 ملم زئبق، كما وجد أن المجموعة التي تلقت جرعة أعلى من فيتامين د من الموصى بها لم تُحقق استفادة أكبر من الجرعة الأقل بل كانت النتائج واحدة.
قال مؤلفو الدراسة إن مكملات فيتامين د قد تقلل من ضغط الدم في مجموعات فرعية محددة مثل كبار السن والأشخاص المصابين بالسمنة وربما أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د، موضحين أن تناول مقارنة بالجرعة اليومية الموصى بها من معهد الطب لم تقدم فوائد صحية إضافية.
ويعتبر فيتامين د إضافة مهمة إلى نظامك الغذائي لأنه ضروري لتنظيم الوظائف الخلوية في الجسم، إلى جانب ذلك، يمكن لخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة أن تدعم المناعة ووظيفة العضلات وتنشط خلايا المخ، وبصرف النظر عن ضوء الشمس، الذى يعتبر المصدر الأساسى لفيتامين د، فهو متوفر بكثرة في مثل السلمون والماكريل والسردين وفى الأطعمة المدعمة، وتشير الدراسات إلى أن الحصول على ما يكفي من فيتامين د والكالسيوم في نظامك الغذائي يُبطء فقدان المعادن في العظام، مما يمنع ويقلل من خطر الإصابة بكسور العظام.
مشاركة
