مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءعندما تأكل الطعام، يقوم جسمك بتكسيره إلى جلوكوز وإطلاقه فى مجرى الدم، ويفرز البنكرياس الأنسولين، وهو هرمون يساعد الجلوكوز على الدخول إلى خلاياك لاستخدامه للحصول على الطاقة، والجلوكوز هو سكر يأتي من الطعام الذي تتناوله وهو المصدر الأساسي للطاقة في جسمك، ويقيس اختبار سكر الدم كمية الجلوكوز في دمك، حيث إن مستوى السكر الطبيعي في الدم هو 72 إلى 108 مجم / ديسيلتر، ويمكن أن تسبب مستويات السكر في الدم المرتفعة أو المنخفضة للغاية مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية، مثل ارتفاع أو ، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
ويمكن أن تحدث مستويات السكر المرتفعة في الدم بسبب عدة عوامل، بما في ذلك ، أو تفويت جرعات الأنسولين، أو تناول بعض الأدوية، أو بسبب ، أو عدم تناول أدوية السكري بشكل صحيح، أو عدم ممارسة النشاط البدني، أو التوتر، وغيرها، ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن خل التفاح قد يساعد في خفض نسبة السكر في الدم.
ويشير التقرير إلى أن إضافة ملعقة صغيرة من مع كوب من الماء، ممكن أن يصنع المعجزات، حيث وجدت بعض الدراسات أنه قد يساعد في خفض مستويات سكر الدم وكذلك الكوليسترول و إنقاص الوزن، وهو أحد مكونات الطعام التي تستخدم منذ فترة طويلة وكعلاج أيضًا، حيث يحتوى على كميات متواضعة من البروبيوتيك وحمض الأسيتيك القاتل للبكتيريا ومضادات الأكسدة.
فوائد خل التفاح
يمكن استخدام خل التفاح، الذي يتم صنعه عن طريق تخمير عصير التفاح المهروس، لأغراض عديدة، بما في ذلك الطهي والتنظيف، ويوفر تناول خل التفاح العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك المساعدة في إدارة بعض الحالات الصحية، كما يساعد في إدارة الوزن والسكري وتعزيز صحة القلب، وليس هذا فحسب، بل إن وضع خل التفاح على الجلد قد يساعد في تقليل ظهور الدوالي، وقد يؤدي شرب ملعقتين من خل التفاح يوميًا إلى تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي ورفع الحميد.
بالنسبة للأشخاص المصابين بالسمنة أو ، قد يؤدي تناول ملعقتين من خل التفاح يوميًا إلى خفض والكوليسترول الكلي، على الرغم من أن تناول خل التفاح يوميًا على المدى القصير لإدارة بعض الحالات الصحية قد يكون آمنًا، وفقًا لما أشارت إليه الأبحاث أن استخدام خل التفاح عن طريق الفم لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا قد يكون آمنًا، ومع ذلك، فإن الاستخدام الفموي لخل التفاح على المدى الطويل قد يشكل مخاطر مثل تلف العضلات والإمساك وحتى هشاشة العظام، لذلك يجب تناوله باعتدال أو استشارة الطبيب قبل إضافته إلى نظامك الغذائي خاصة إذا كنت تعانى من أي حالة صحية.
مشاركة