اليوم السابع

2024-11-16 22:00

متابعة
وزير الأوقاف وسفير أندونيسيا يفتتحان محاكاة منظمة التعاون الإسلامي MOIC

أسيوط- هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، اليوم 16 من نوفمبر، فى وقائع الجلسة الافتتاحية؛ للمؤتمر الختامي، لنموذج محاكاة  (MOIC)، فى موسمه السابع، بحضور الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، والسفير لطفى رؤوف سفير دولة إندونيسيا، والسفير أحمد حسين خفاجى نائب مساعد وزير الخارجية، والنائب أحمد فتحى وكيل لجنة التضامن، والنائبة سماء سليمان نائب مجلس الشيوخ.

يأتى نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى (MOIC)، تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والمشرف العام على النشاط، والدكتور الحسن خيري، المشرف الأكاديمى على النشاط، وبحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب لفيف من العمداء، ووكلاء كلية التجارة، ومستشارى رئيس الجامعة، وعدد من الإعلاميين، وطلاب النموذج.

ينعقد المؤتمر الختامى لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى (MOIC)، بجامعة أسيوط، بصفة سنوية؛ إيماناً من الجامعة؛ بأهمية الثقافة، والمعرفة فى تشكيل الهوية الوطنية لدى الشباب الجامعي، وضرورة اطلاعهم على الأحداث، والتطورات، والتحديات الراهنة؛ إقليمياً، ودولياً.

وتضمنت فعاليات المؤتمر الختامى لنموذج المحاكاة؛ عرض فيديو تعريفى عن (MOIC) أسيوط، الذى تأسس عام 2017، ومراحل تطوره، ونجاحاته المختلفة فى مواسمه السبع، كما شهدت الفعاليات؛ تقديم عرض ثقافى إندونيسي؛ قدّمه طلاب دولة إندونيسيا، وذلك من منظور إسلامي؛ يعكس الثقافة الغنية لدولة إندونيسيا، وحرصها على بناء جسور للتواصل، وتبادل الثقافات بين الشعوب.

وشهدت ندوة الدكتور أسامة الأزهري، حضور: الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، والدكتور حسين عبدالعال عميد كلية أصول الدين بأسيوط، ولفيف من رجال الدين بأسيوط.

كما شهدت فعاليات المؤتمر الختامي، تبادُل الدروع، والهدايا التذكارية؛ بين الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة، وكلٍ من الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، والدكتور لطفى رؤوف سفير دولة إندونيسيا بمصر؛ تقديراً لمشاركاتهم المُثمرة ضمن فعاليات المؤتمر الختامي، كما أهدى الدكتور أسامة الأزهري؛ كتاباً بعنوان: "الشخصية المصرية؛ خطوات على طريق استعادة الثقة"؛ لطلاب جامعة أسيوط، مع إمكانية طباعته، ونشره، والاستفادة منه على نطاق أوسع.

وأعرب الدكتور المنشاوي، عن بالغ تقديره، وترحيبه؛ بضيوف الجامعة الكرام؛ المشاركين فى فعاليات المؤتمر الختامى لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي، آملاً أن يكون خُطوة جديدة، ومثمرة فى علاقات التعاون المشتركة، مُتوجهاً بالشكر؛ لكل من أسهم فى إخراج هذا الحدث العظيم؛ بهذه الصورة المشرفة.

وثمّن الدكتور المنشاوي؛ جهود شباب جامعة أسيوط، الذى آمن بفكرة نموذج المحاكاة، ولبّى الدعوة؛ للجلوس، والمناقشة، وتبادل الرؤى، والأفكار حول التحديات التى تواجه الأمة الإسلامية، فى ظل ظروف إقليمية شديدة التعقيد، وعدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية، واللبنانية؛ لأكثر من عام، قائلاً: أن الطلاب المشاركين فى فعاليات نموذج اليوم؛ هم قادة المستقبل، ورواده، وهم من سيتبنون تلك الحلول للتصدى للقضايا الدولية، من خلال المهارات الجديدة التى يكتسبونها؛ فى التفاوض، والمناقشة، وفض المنازعات، واتخاذ القرار، وصياغة الحلول.

وأكد الدكتور المنشاوي: أن النموذج الدولى لمحاكاة منظمة العالم الإسلامى (MOIC)؛ يمثل جوهر ما تسعى إليه جامعة أسيوط؛ لتمكين طلابها، وإتاحة فرصة حقيقية لهم؛ لتطبيق ما تعلمونه بشكل عملي؛ يمكنهم من الاستعداد؛ لمواجهة الحياة الواقعية عقب تخرجهم، ويمثل- أيضا- حرص الجامعة على صقل مهارات طلابها، ورفع كفاءتهم، وتعزيز مشاركتهم فى الحياة السياسية؛ حيث تعد نماذج المحاكاة مدرسة سياسية تثقيفية؛ لتدريب، وتأهيل الشباب؛ بمنهجية متكاملة.

وتوجّه رئيس جامعة أسيوط؛ بجزيل الشكر؛ لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لإطلاقه مبادرة التنمية البشرية "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، والتى تُعد تكليفاً يحمل مسئولية وطنية، يجب أن نحرص عليها، وتتزايد أهميتها فى هذا الوقت الصعب الذى تتراكم فيه تحديات كبرى؛ يجب أن نواجهها بإرادة قوية، وبناء متماسك، وثقة كبيرة فى قدراتنا، وأفعالنا.

وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلى حرص جامعة أسيوط -فى إطار مبادرة "بداية"- على توفير بيئة تعليمية متميزة، تدعم الإبداع، والابتكار، وتسهم فى إعداد جيل من الخريجين قادر على المنافسة فى سوق العمل، كما تُطلق الجامعة؛ قوافل تنموية شاملة؛ لتحقيق أهداف المبادرة فى تعزيز التنمية البشرية، وتقديم الدعم الصحي، والتنموى للقرى؛ فى مختلف أنحاء المحافظة.

وقال الدكتور المنشاوي: أن قضية اليوم التى يتناولها نموذج المحاكاة، والمُدرجة على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي؛ قضية فى غاية الخطورة؛ مؤكداً: إننا- بصفتنا مواطنيين مصريين- نستنكر بشدة السعى الإسرائيلى المستمر؛ لتوسيع رقعة المواجهات على قطاع غزة، والضفة الغربية، ولبنان، والإمعان فى استخدام القوة العسكرية المفرطة، وعمليات القتل غير القانونية، وتجريف الطرق، وتدمير البنية التحتية المدنية، والمنازل، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال، وما يصاحبها من تعذيب.

وأكد رئيس الجامعة، عبر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: أن الموقف المصرى واضح، وثابت، فى ضوء الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية؛ من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة، ولبنان، ومنع تفاقم الأوضاع فى المنطقة، بالإضافة إلى التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني؛ فى إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، موضحاً: أن مصر تدعو- دائماً- إلى السلام؛ القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعد القانون الدولى.

وأعرب الدكتور أسامة الأزهرى وزير الاوقاف، فى مستهل محاضرته؛ عن امتنانه لجامعة أسيوط؛ لحسن الاستضافة، وحفاوة الاستقبال، مشيداً بنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي، فى نسخته السابعة؛ والذى يُعد دليلاً على العمل، والعطاء، والجهد المتواصل، الذى يعكس مهارتهم، ووعيهم الثقافى والسياسي، والإبداع فى المحاورة، والنقاش فى مختلف القضايا المهمة التى تشغل العالم.

وقال الدكتور الأزهري: إننا نريد بناء الإنسان؛ الواعى للواقع، والصالح للحضارة، خاصةً فى الوقت الذى نناقش فيه جديًّا المردود الوطنى القوي؛ لبناء الإنسان، وحبّه لوطنه؛ فى إطار من الوعى بخطورة التحديات التى تواجه الأمة.

وأكد الدكتور الأزهري؛ أنه كى يصل الشباب؛ لفهم جيد، وواضح لقضية بناء الإنسان؛ فقد تم دراسة، وتجميع الكثير من الكتب التى تناولت الإنسان المصري؛ للوصول إلى تأليف، وإعداد كتاب يحمل عنوان:"الشخصية المصرية؛ خُطوات على طريق استعادة الثقة"، والذى تضمن 9 محاور رئيسة، من خلال: التجارب العريقة فى التعامل مع الأزمات، والخوض بعمق فى تكوين، وتركيبة الشخصية المصرية، وتسليط الضوء على تجارب كثيرة، وسُبل الخروج منها بنجاحات كثيرة.

 ومن جهته، قدّم الدكتور لطفى رؤوف سفير اندونيسيا فى مصر؛ عرضاً بعنوان: "سياسة خارجية حرة، ونشطة: السلام، والاستقرار، والعدالة"، والذى أكد من خلاله؛ على مواصلة دولة إندونسيا؛ مكافحة الاستعمار، ومناهضة العنصرية، ودعم استقلال دول المنطقة؛ كفلسطين، ولبنان، وأفغانستان، واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية لهم، هذا بالإضافة إلى مساهمتها فى قوات حفظ السلام منذ عام 1957م، ابتداءً من أول عملية لحفظ السلام، كانت فى سيناء بمصر، ضمن قوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة، لافتاً إلى أن إندونيسيا قدّمت حتى الآن؛ 2725 فردًا من الأفراد العسكريين، لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؛ مما يجعلها سادس أكبر مساهم على مستوى العالم.

واستعرض سفير دولة إندونيسيا بمصر؛ لمحةً عن رابطة دول جنوب شرق آسيا، وأبرز أهدافها، ومبادئها؛ الرامية إلى تحقيق الاستقرار السياسي، والمساهمة فى تحقيق السلام، والأمن الدوليين، والتسوية السلمية للخلافات داخل المنطقة، مشيراً إلى دور دولة إندونسيا؛ كواحدة من أعضاء، ومؤسسى منظمة التعاون الإسلامي، وعملها كمنصة للدفاع عن قضايا المسلمين فى مختلف أنحاء العالم، مؤكداً اتحاد موقف دولة مصر وإندونيسيا ؛ تجاه القضية الفلسطينية، والتزامهما بتشجيع جهود السلام؛ لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلى بشكلٍ عادل.

وثمّن الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، القضايا المؤثرة التى يتناولها نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي، داخل جامعة أسيوط؛ التى تحظى بالريادة، والسبق فى أنشطتها، وفعالياتها المهمة، ومُقدراً هذا الإنتاج المبدع، والمستوى المتميز لأبناء الجامعة؛ ممن قدموا نماذج إيجابية للشباب الواعي؛ لكافة مشكلات، وقضايا مجتمعه، ومؤكداً عبر كلمته: أن مصر تنعم باستقرار سياسي، وخارجي، ولها كلمتها المؤثرة فى الحفاظ على كثير من الأمور، ومعالجتها بحنكة بالغة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة بجامعة أسيوط، أن نماذج المحاكاة من الأنشطة الطلابية المميزة، والراسخة؛ لجامعة أسيوط بصفة عامة، وكلية التجارة بشكلٍ خاص؛ بوصفها الداعم الأول لهذه النماذج التى تُحاكى المنظمات المحلية، والإقليمية، والدولية داخل الجامعة، مشيداً بالنجاح الباهر الذى حققته نماذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي؛ على مدار الأعوام السابقة، والتى أثبتت نجاحها الكبير فى الحصول على أفضل المراكز على مستوى الجمهورية، وهو ما انعكس فى حرص كبار القادة فى العالم، على المشاركة فى فعاليات مؤتمره الختامى.

وأشار الدكتور علاء عبد الحفيظ؛ إلى أن الدولة المصرية؛ كانت من أوائل الدول التى بلورت فكرة إنشاء التنظيم الدولى الإسلامي، لافتاً إلى دور منظمة التعاون الإسلامي، والتى تضم 57 دولة من 4 قارات، وتلعب دوراً حاسماً فى تطوير العمل الإسلامي، وحل النزاعات، وتعزيز الثقافات بين الدول، فضلاً عن تعزيز القيم الإسلامية، والدفاع عن القضايا الإستراتيجية المشتركة، مشيداً بطلاب النموذج، ومهاراتهم فى القيادة، والعمل الجماعي، والحوار، والتفاوض، والإقناع، فضلاً عن أنشطتهم التطوعية المتنوعة داخل الحرم الجامعى.

الدكتور المنشاوى والدكتور الأزهرى وسفير دولة إندونيسيا ونائب مساعد وزير الخارجية يفتتحون المؤتمر الختامى لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى (MOIC) فى جامعة أسيوط

أسيوط- هيثم البدرى

شارك الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، اليوم 16 من نوفمبر، فى وقائع الجلسة الافتتاحية؛ للمؤتمر الختامي، لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى (MOIC)، فى موسمه السابع، بحضور الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، والسفير لطفى رؤوف سفير دولة إندونيسيا، والسفير أحمد حسين خفاجى نائب مساعد وزير الخارجية، والنائب أحمد فتحى وكيل لجنة التضامن، والنائبة سماء سليمان نائب مجلس الشيوخ.

يأتى نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى (MOIC)، تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والمشرف العام على النشاط، والدكتور الحسن خيري، المشرف الأكاديمى على النشاط، وبحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب لفيف من العمداء، ووكلاء كلية التجارة، ومستشارى رئيس الجامعة، وعدد من الإعلاميين، وطلاب النموذج.

ينعقد المؤتمر الختامى لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامى (MOIC)، بجامعة أسيوط، بصفة سنوية؛ إيماناً من الجامعة؛ بأهمية الثقافة، والمعرفة فى تشكيل الهوية الوطنية لدى الشباب الجامعي، وضرورة اطلاعهم على الأحداث، والتطورات، والتحديات الراهنة؛ إقليمياً، ودولياً.

وتضمنت فعاليات المؤتمر الختامى لنموذج المحاكاة؛ عرض فيديو تعريفى عن (MOIC) أسيوط، الذى تأسس عام 2017، ومراحل تطوره، ونجاحاته المختلفة فى مواسمه السبع، كما شهدت الفعاليات؛ تقديم عرض ثقافى إندونيسي؛ قدّمه طلاب دولة إندونيسيا، وذلك من منظور إسلامي؛ يعكس الثقافة الغنية لدولة إندونيسيا، وحرصها على بناء جسور للتواصل، وتبادل الثقافات بين الشعوب.

وشهدت ندوة الدكتور أسامة الأزهري، حضور: الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، والدكتور حسين عبدالعال عميد كلية أصول الدين بأسيوط، ولفيف من رجال الدين بأسيوط.

كما شهدت فعاليات المؤتمر الختامي، تبادُل الدروع، والهدايا التذكارية؛ بين الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة، وكلٍ من الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، والدكتور لطفى رؤوف سفير دولة إندونيسيا بمصر؛ تقديراً لمشاركاتهم المُثمرة ضمن فعاليات المؤتمر الختامي، كما أهدى الدكتور أسامة الأزهري؛ كتاباً بعنوان: "الشخصية المصرية؛ خطوات على طريق استعادة الثقة"؛ لطلاب جامعة أسيوط، مع إمكانية طباعته، ونشره، والاستفادة منه على نطاق أوسع.

وأعرب الدكتور المنشاوي، عن بالغ تقديره، وترحيبه؛ بضيوف الجامعة الكرام؛ المشاركين فى فعاليات المؤتمر الختامى لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي، آملاً أن يكون خُطوة جديدة، ومثمرة فى علاقات التعاون المشتركة، مُتوجهاً بالشكر؛ لكل من أسهم فى إخراج هذا الحدث العظيم؛ بهذه الصورة المشرفة.

وثمّن الدكتور المنشاوي؛ جهود شباب جامعة أسيوط، الذى آمن بفكرة نموذج المحاكاة، ولبّى الدعوة؛ للجلوس، والمناقشة، وتبادل الرؤى، والأفكار حول التحديات التى تواجه الأمة الإسلامية، فى ظل ظروف إقليمية شديدة التعقيد، وعدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية، واللبنانية؛ لأكثر من عام، قائلاً: أن الطلاب المشاركين فى فعاليات نموذج اليوم؛ هم قادة المستقبل، ورواده، وهم من سيتبنون تلك الحلول للتصدى للقضايا الدولية، من خلال المهارات الجديدة التى يكتسبونها؛ فى التفاوض، والمناقشة، وفض المنازعات، واتخاذ القرار، وصياغة الحلول.

وأكد الدكتور المنشاوي: أن النموذج الدولى لمحاكاة منظمة العالم الإسلامى (MOIC)؛ يمثل جوهر ما تسعى إليه جامعة أسيوط؛ لتمكين طلابها، وإتاحة فرصة حقيقية لهم؛ لتطبيق ما تعلمونه بشكل عملي؛ يمكنهم من الاستعداد؛ لمواجهة الحياة الواقعية عقب تخرجهم، ويمثل- أيضا- حرص الجامعة على صقل مهارات طلابها، ورفع كفاءتهم، وتعزيز مشاركتهم فى الحياة السياسية؛ حيث تعد نماذج المحاكاة مدرسة سياسية تثقيفية؛ لتدريب، وتأهيل الشباب؛ بمنهجية متكاملة.

وتوجّه رئيس جامعة أسيوط؛ بجزيل الشكر؛ لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لإطلاقه مبادرة التنمية البشرية "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، والتى تُعد تكليفاً يحمل مسئولية وطنية، يجب أن نحرص عليها، وتتزايد أهميتها فى هذا الوقت الصعب الذى تتراكم فيه تحديات كبرى؛ يجب أن نواجهها بإرادة قوية، وبناء متماسك، وثقة كبيرة فى قدراتنا، وأفعالنا.

وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلى حرص جامعة أسيوط -فى إطار مبادرة "بداية"- على توفير بيئة تعليمية متميزة، تدعم الإبداع، والابتكار، وتسهم فى إعداد جيل من الخريجين قادر على المنافسة فى سوق العمل، كما تُطلق الجامعة؛ قوافل تنموية شاملة؛ لتحقيق أهداف المبادرة فى تعزيز التنمية البشرية، وتقديم الدعم الصحي، والتنموى للقرى؛ فى مختلف أنحاء المحافظة.

وقال الدكتور المنشاوي: أن قضية اليوم التى يتناولها نموذج المحاكاة، والمُدرجة على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي؛ قضية فى غاية الخطورة؛ مؤكداً: إننا- بصفتنا مواطنين مصريين- نستنكر بشدة السعى الإسرائيلى المستمر؛ لتوسيع رقعة المواجهات على قطاع غزة، والضفة الغربية، ولبنان، والإمعان فى استخدام القوة العسكرية المفرطة، وعمليات القتل غير القانونية، وتجريف الطرق، وتدمير البنية التحتية المدنية، والمنازل، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال، وما يصاحبها من تعذيب.

وأكد رئيس الجامعة، عبر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: أن الموقف المصرى واضح، وثابت، فى ضوء الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية؛ من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة، ولبنان، ومنع تفاقم الأوضاع فى المنطقة، بالإضافة إلى التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني؛ فى إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، موضحاً: أن مصر تدعو- دائماً- إلى السلام؛ القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعد القانون الدولى.

وأعرب الدكتور أسامة الأزهرى وزير الاوقاف، فى مستهل محاضرته؛ عن امتنانه لجامعة أسيوط؛ لحسن الاستضافة، وحفاوة الاستقبال، مشيداً بنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي، فى نسخته السابعة؛ والذى يُعد دليلاً على العمل، والعطاء، والجهد المتواصل، الذى يعكس مهارتهم، ووعيهم الثقافى والسياسي، والإبداع فى المحاورة، والنقاش فى مختلف القضايا المهمة التى تشغل العالم.

وقال الدكتور الأزهري: إننا نريد بناء الإنسان؛ الواعى للواقع، والصالح للحضارة، خاصةً فى الوقت الذى نناقش فيه جديًّا المردود الوطنى القوي؛ لبناء الإنسان، وحبّه لوطنه؛ فى إطار من الوعى بخطورة التحديات التى تواجه الأمة.

وأكد الدكتور الأزهري؛ أنه كى يصل الشباب؛ لفهم جيد، وواضح لقضية بناء الإنسان؛ فقد تم دراسة، وتجميع الكثير من الكتب التى تناولت الإنسان المصري؛ للوصول إلى تأليف، وإعداد كتاب يحمل عنوان: "الشخصية المصرية؛ خُطوات على طريق استعادة الثقة"، والذى تضمن 9 محاور رئيسة، من خلال: التجارب العريقة فى التعامل مع الأزمات، والخوض بعمق فى تكوين، وتركيبة الشخصية المصرية، وتسليط الضوء على تجارب كثيرة، وسُبل الخروج منها بنجاحات كثيرة.

ومن جهته، قدّم الدكتور لطفى رؤوف سفير اندونيسيا فى مصر؛ عرضاً بعنوان: "سياسة خارجية حرة، ونشطة: السلام، والاستقرار، والعدالة"، والذى أكد من خلاله؛ على مواصلة دولة إندونيسيا؛ مكافحة الاستعمار، ومناهضة العنصرية، ودعم استقلال دول المنطقة؛ كفلسطين، ولبنان، وأفغانستان، واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية لهم، هذا بالإضافة إلى مساهمتها فى قوات حفظ السلام منذ عام 1957م، ابتداءً من أول عملية لحفظ السلام، كانت فى سيناء بمصر، ضمن قوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة، لافتاً إلى أن إندونيسيا قدّمت حتى الآن؛ 2725 فردًا من الأفراد العسكريين، لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؛ مما يجعلها سادس أكبر مساهم على مستوى العالم.

واستعرض سفير دولة إندونيسيا بمصر؛ لمحةً عن رابطة دول جنوب شرق آسيا، وأبرز أهدافها، ومبادئها؛ الرامية إلى تحقيق الاستقرار السياسي، والمساهمة فى تحقيق السلام، والأمن الدوليين، والتسوية السلمية للخلافات داخل المنطقة، مشيراً إلى دور دولة إندونيسيا؛ كواحدة من أعضاء، ومؤسسى منظمة التعاون الإسلامي، وعملها كمنصة للدفاع عن قضايا المسلمين فى مختلف أنحاء العالم، مؤكداً اتحاد موقف دولة مصر وإندونيسيا ؛ تجاه القضية الفلسطينية، والتزامهما بتشجيع جهود السلام؛ لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلى بشكلٍ عادل.

وثمّن الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، القضايا المؤثرة التى يتناولها نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي، داخل جامعة أسيوط؛ التى تحظى بالريادة، والسبق فى أنشطتها، وفعالياتها المهمة، ومُقدراً هذا الإنتاج المبدع، والمستوى المتميز لأبناء الجامعة؛ ممن قدموا نماذج إيجابية للشباب الواعي؛ لكافة مشكلات، وقضايا مجتمعه، ومؤكداً عبر كلمته: أن مصر تنعم باستقرار سياسي، وخارجي، ولها كلمتها المؤثرة فى الحفاظ على كثير من الأمور، ومعالجتها بحنكة بالغة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة بجامعة أسيوط، أن نماذج المحاكاة من الأنشطة الطلابية المميزة، والراسخة؛ لجامعة أسيوط بصفة عامة، وكلية التجارة بشكلٍ خاص؛ بوصفها الداعم الأول لهذه النماذج التى تُحاكى المنظمات المحلية، والإقليمية، والدولية داخل الجامعة، مشيداً بالنجاح الباهر الذى حققته نماذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي؛ على مدار الأعوام السابقة، والتى أثبتت نجاحها الكبير فى الحصول على أفضل المراكز على مستوى الجمهورية، وهو ما انعكس فى حرص كبار القادة فى العالم، على المشاركة فى فعاليات مؤتمره الختامى.

وأشار الدكتور علاء عبد الحفيظ؛ إلى أن الدولة المصرية؛ كانت من أوائل الدول التى بلورت فكرة إنشاء التنظيم الدولى الإسلامي، لافتاً إلى دور منظمة التعاون الإسلامي، والتى تضم 57 دولة من 4 قارات، وتلعب دوراً حاسماً فى تطوير العمل الإسلامي، وحل النزاعات، وتعزيز الثقافات بين الدول، فضلاً عن تعزيز القيم الإسلامية، والدفاع عن القضايا الإستراتيجية المشتركة، مشيداً بطلاب النموذج، ومهاراتهم فى القيادة، والعمل الجماعي، والحوار، والتفاوض، والإقناع، فضلاً عن أنشطتهم التطوعية المتنوعة داخل الحرم الجامعى.

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
73
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات