أكد اللواء حسين مصطفى، الرئيس التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، أن شركة النصر للسيارات توقفت بسبب تشجيع الدولة قبل سنوات لإنتاج السيارات عبر القطاع الخاص؛ ما دعى شركة النصر على عدم مناظرة السوق آنذاك ومواكبة التطور.

وقال مصطفى خلال استضافته ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، إلى أن توفر العملة الصعبة التي تساهم في استيراد المكون للتصنيع كان أمرا صعبا للغاية في فترة الثمانينات.

وأضاف أن النظام الاشتراكي كان يسعر السيارة من نوع 133 بنحو 3 آلاف جنيه، رغم أن تصنيعها يكلف نحو 5 آلاف جنيه.

وأنهى مصطفى، شركة النصر كانت في حاجة إلى تطوير خطوط الإنتاج ومرونة المعدات وسرعة التصنيع ومواكبة التطوير التكنولوجي، من أجل إنتاج سيارات يمكن أن تنافس في سوق صعب مثل سوق السيارات.

كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حضر، السبت، احتفالية إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات، وقال على هامش الاحتفالية إن قرار إحياء الشركة يحمل بعدًا استراتيجيًا لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرات مصر الإنتاجية.

ولفت مدبولي إلى أن أن الحكومة تعمل على تعميق المكون المحلي في صناعة السيارات. مشيرًا إلى أن نسبة المكون المحلي في الأتوبيسات الكهربائية الجديدة التي تصنع بمصر تصل حاليًا إلى ما بين 50% و70%، مع خطط لزيادة هذه النسبة مستقبلًا.