مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءحصد مسلسل " " بطولة النجمة وإخراج محمود عبد التواب توبه، نجاحاً جامهيرياً لافتاً بعد عرض 7 حلقات، وشهدت أحداثاً مميزة وسريعة قلبت موازين وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير، نظراً لاعتماد الأحداث على الألغاز التى جعلت رواد السوشيال ميديا يخمنواهوية مرتكب جريمة الشروع في مقتل نادين مديرة البنك، وأختلفت الآراء ما بين موظفين البنك وبطلة العمل ياسمين رئيس وغيرهم الذين خضعوا للتحقيقات وتحوم حولهم الشبهات .
حظى العمل بمشاهدة عالية سواء على قناة العرض dmc أو المنصات الالكترونية، وأحدث العمل حالة من النجاح الذى أجبر المشاهد أن ينتظر بفارغ الصبر كل حلقة وما يحدث بها، وكأن المخرج محمود عبد التواب توبه نجح فى وضع معايير جديدة في موسم الاوف سيزون، بعدما نال نجاحا كبيراً في مسلسل صوت وصورة الذى عرض العام الماضى وهذا يؤكد على موهبة وإمكانيات توبه في الإخراج.
ولم يأت هذا النجاح الكبير من فراغ وإنما هو نتيجة حتمية لتلك العناصر التى اجتمعت فى العمل الدرامى بداية من القصة التى كتبها بحرفية محمد سليمان عبد المالك، وكأنهما كانا يرسمان على الورق شخصيات مليئة بالمتناقضات من خلال مشاهد يرتبط بعضها البعض عن طريق التشويق والإثارة ثم ينجح المخرج محمود عبد التواب فى تحويل تلك الكتابة الى مشاهد حقيقية وملموسة تجذب المشاهد وتجبره على متابعتها.
وعلى سبيل المثال الحلقة 7 من مسلسل، أوضحت بشدة رؤية المخرج في إظهار كل امكانياته المبدعة من نقل وحركات الكاميرا على وجوه الممثلين والاضاءة المبهجة المريحة للاعين، وتحديداً في مشهد التحقيق مع موظفي البنك، وهم أحمد الشامى، محمد عبده، رانيا منصور، حارس البنك، ومحمد سليمان، وغيرهم، مما أطفى روح جمالية ممتعة على الأحداث .، فضلا عن دخول الممثلين الذين شاركوا في صوت وصورة وهما صدقى صخر – لطفى عبود و رامى الطمبارى – الضابط حسين في فورمة مميزة ومختلفة لا تقل عن ما قدموه في الجزء الأول، حتى عندما نشاهد رامى الطمبارى وهو يحقق في القضية تجد نفسك امام ضابط مثقف وواعى ومختلف ، كذلك للفنان صدقى صخر وشخصية لطفى عبود المحامى ، والفنان عمرو وهبه - وافى الاسيست.
وربما الاحداث المقبلة ستشهد مفاجأت كبيرة بين شخصيات المسلسل، خاصة إن هناك أكثر من 12 مشتبه في مقتل نادين، ويحسب لشركة اروما استديوز والشركة المتحدة للإنتاج الفني والسينمائى أن تخلق عالم جددي ومبهر من عالم صوت وصورة .. تحية وتقدير لهما .
مشاركة
