منذ عام ونصف، أثارت الفنانة شاليمار شربتلي جدلًا واسعًا بعد تقديمها بلاغًا رسميًا يفيد بتعرضها لسرقة مجوهرات ومصوغات ذهبية من منزلها. تضمنت المسروقات قطعًا فاخرة من بينها أسورة وخاتم من الألماس، وساعات ماركات عالمية، ومجوهرات أخرى ذات قيمة كبيرة.
القضية التي بدت في البداية غامضة وغير محسومة، أخذت منعطفًا جديدًا خلال الساعات الماضية عندما وجهت شاليمار أصابع الاتهام نحو- مخرج- أحد أصدقاء زوجها، المخرج خالد يوسف. في أقوالها أمام النيابة، أشارت إلى وجود أدلة تؤكد تورطه في الجريمة، ما دفع جهات التحقيقات لاتخاذ إجراءات حاسمة.
على إثر ذلك، أصدرت النيابة العامة قرارًا بضبط وإحضار المتهم الجديد. وفي خطوة سريعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه للتحقيق معه بشأن الادعاءات الموجهة ضده، وما إذا كان له صلة مباشرة بسرقة المجوهرات الثمينة.