مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءكشف المخرج عن سبب خوضه تجربة فيلم خاصة وهى تمس تجربة شخصية له، وذلك بعد مشاركة الفيلم ضمن منافسة أسبوع النقاد بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ45.
وقال بسام مرتضى لـ"اليوم السابع": "أعمل طول عمرى على أفلام تسجيلية عن أشخاص لا أعرفها جيدا، لكنهم دائما ما يفاجئونا بمشاركة أشياء خاصة عن أنفسهم، ومساحات خاصة عن تجاربهم، وهذا شجعنى أن تأتى اللحظة التى أشارك بها الناس فى قصتى الخاصة، وقصة عائلتى، خاصة أن السينما التسجيلية دائما ما تشجعنا لنراجع أنفسنا من جديد، وشعرت فى هذه اللحظة أننى أحتاج أن أحكى وأن أراجع نفسى مجددا".
وعن تحمس والده للمشاركة فى الفيلم، أوضح: "الحادثة التى نناقشها فى الفيلم دائما ما نتحدث عنها بشكل عائلى، وعندما أخبرت والدى عن فكرة الفيلم تحمس لها فى البداية، لكنه كان لا يعلم بأى تصور، وكان من المفترض أن نبقى لوقت طويل نعمل على فكرة الفيلم وتفاصيله الخاصة، خاصة أنني لا أرغب في أن يظهر للناس كالأفلام الوثائقية التليفزيونية كأنه "إنترفيو"، كنت أحتاج أن يظهر أمام الناس والجمهور، وأن يشاهدوا والدي الذي أعرفه، استغرقنا وقتا كبيرا حتى نخرج في النهاية بالشكل الذي نرغب في أن يظهر به، وأن تكون الكاميرا جزء من حياتنا، ونتعامل ونبنى الفيلم سويا، وهذا ساعده في أن يكتشف نفسه من جديد، ونكتشف علاقتنا ببعض"، مؤكدا أن والده كان يرى الفيلم وقت عرضه في المهرجان لأول مرة، لأنه رفض الاطلاع على النسخ السابقة منه وقت التحضير.
وتدور أحداث الفيلم في 83 دقيقة من خلال استعادة ابن لرحلته مع والدته إلى سجن أبو زعبل عام 1989 لزيارة والده، حيث يعيد الابن نوستالجيا تلك الرحلة مع والده ذاته الآن، وهو من إخراج بسام مرتضى، وينافس في مسابقة النقاد الدولية.
مشاركة