كتب ـ صابر المحلاوي:
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة وفاة الملحن محمد رحيم، الذي عُثر على جثته داخل شقته بمنطقة الهرم، حيث استدعت زوجته مدربة الأسود أنوسة كوتة، وسائقه الخاص، وحارس العقار لسماع أقوالهم بشأن ملابسات الوفاة.
وأوضحت التحقيقات أن السائق وحارس العقار قاما بكسر باب الشقة بعد عدم تجاوب الراحل مع اتصالاتهم، ليكتشفا وفاته داخل الشقة. كما تستمع النيابة لأقوال الزوجة حول حالته الصحية وتاريخه المرضي، الذي يُرجَّح أنه السبب وراء الوفاة.
وأكد مصدر أمني عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، مُشيرًا إلى أن الإصابات الظاهرة على جسده ناتجة عن أزمته الصحية التي استمرت لعدة أشهر، وأفاد تقرير مفتش الصحة بوجود كدمات وسحجات بجسده، لكنها ليست نتيجة اعتداء.
وأفادت التحريات بأن مداخل ومخارج الشقة لم تتعرض لأي كسر أو عنف، كما لم تُظهر كاميرات المراقبة أي تحركات مريبة حول المنزل وقت وقوع الوفاة.
تستمر النيابة في إجراءاتها لكشف ملابسات الواقعة بالكامل مع الاحتفاظ بحق إعادة فتح التحقيق حال ظهور أدلة جديدة.