قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنَّ الاحتلال الإسرائيلى يلتهم الأراضى الفلسطينية على مدار السنوات الماضية، قطعة وراء قطعة ومؤخرا زادت شهية الاحتلال بشدة بعد 7 أكتوبر.
وقال «الأزهري» خلال مشاركته في مؤتمر «الإنسان في الدولة الوطنية الحديثة»، والذي نظمه منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بحضور عدد من الشخصيات العامة، رسالة إلى الأشقاء في فلسطين، قائلا: «نوجه النداء الحار للأشقاء في فلسطين بالثبات على أرضهم مهما كانت التضحيات حتى لا تصفى الدولة».
وأكد أن مصر أكثر دولة تحملت فوق طاقتها في هذه الأزمة بدءا من المطالبات بفتح معبر رفح الحدودي، معتبرًا أن ذلك يؤدى إلى تصفية القضية الفلسطينية تماما.
وقال إن «مصر قيادة وشعبا تدعو الأشقاء في فلسطين إلى عدم مغادرة الأرض مهمًا، كانت التضحيات فادحة لا تغادروا الأرض»، مضيفًا أن مصر هي الطرف الأشد تحملا في تلك الأزمة والبعض يضعنا في اختيارات صعبة.
وتابع «الأزهري» أن مصر تستقبل نحو 11 مليون عربي شقيق، وهؤلاء ليس هناك أزمة في دولهم، فهي رغم أنها تشهد أزمات مازالت قائمة، ويمكنهم العودة إليها إن أرادوا، فمازال هناك بلدا اسمه السودان وليبيا يعود إليه.
وأضاف الأزهري، أن الخطر بالنسبة للأشقاء الفلسطينين أن يتركوا بلدهم وأرضهم ولا يمكنهم العودة مجدداً إليها، قائلا: «ندعوهم للثبات وعدم الخروج، وهذه الأزمة لن تحل إلا بإعلان الدولة الفلسطينية».