مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءقال الناقد محمد نبيل، مبرمج الأفلام العربية بـ ، فى دورته الـ45، لـ"اليوم السابع" إن اختيار الأفلام العربية كانت تحكمه عدة معايير وكان هناك قرار لزيادة عدد الأفلام فى ظل الصحوة الكبيرة التى نراها فى السينما العربية بشكل عام.
وأضاف الناقد محمد نبيل، أن المهرجان كبير، وهناك جوائز مالية - لأول عام - مقدمة لآفاق السينما العربية، تتنافس عليها كل الأفلام العربية المشاركة، وذلك بعد إلغاء جائزة أفضل فيلم عربى، وهو أمر طيب لأن كلمة "شكرا" لا تكفى وسط المنافسة التى تقدمها مهرجانات أخرى فى المنطقة.
وأشار محمد نبيل، إلى أن لجنة المشاهدة مدير المهرجان كان حريصًا ألا يكون دوره ثانويا، وأن يكون لها رأى، ومناقشة على قراراتهما، وفى النهاية يُتخذ القرار بشكل جماعى وليس فردى.
وأكمل محمد نبيل أن فيلم درة "وين صرنا" شاهدناه بشكل جماعى مع مدير المهرجان وعدد من المكتب الفنى، وقررنا أنه يكون ضمن البرنامج، لأن مستواه جيد، ومهرجان قرطاج ضمه لبرنامج عروضه بعد عرضه فى مهرجان القاهرة، ووفرنا أفلاما فى عروض عالمية أولى وشرق أوسط أولى، وهناك مهرجانات سعت لتلك الأفلام، مثل فيلم درة فى قرطاج، والمارجة الزرقا المغربى فى مراكش، و»فيلمز لقصص الحب» فى برنامج مهرجان مراكش، وفيلم "ثقوب" السعودى حصل عليه مهرجان البحر الأحمر، وهو ما يعكس مستوى تلك الأفلام الفنى.
وأوضح محمد نبيل، أن هناك أفلاما عرضت فى المسرح الكبير مثل فيلم زين عبدالباقى، وبالتالى فيلم درة "وين صرنا" ليس الوحيد، وذلك بسبب توقع حالة الضغط على حضور الفيلم.
وأضاف "نبيل" أنه سبق وعرضت أفلام كثيرة فى المسرح الكبير، وكانت هناك تعليقات على مستواها مثل "ورد مسموم، والظرافة، ولا أحد هناك، وديكور، وحظر تجول" وعدد من الأفلام المصرية مع إدارات مختلفة، ورغم ذلك، حصلت على جوايز كتير بسبب المعيار الفنى، بصرف النظر عن أى معايير أخرى.
وأشار محمد نبيل إلى أن نظام العمل فى المهرجان فيه تشاور طوال الوقت، وجميعنا عملنا كمبرمجين فى مناطق فى العالم ولكن كل منا يسشير الآخر، ويحدث نقاش كبير بين المبرمجين ولجان المشاهدة.
وأكمل نبيل أن الفريق التزم بما تم الاتفاق عليه فى الدورة الملغية، وعلى سبيل المثال لجنة آفاق السينما الخاصة بالدورة الملغية وافقت مرة أخرى على التواجد، والتزم المهرجان بالمكرمين أحمد عز ويسرى نصر الله منذ وقت وجود المخرج أمير رمسيس كمدير المهرجان، وحسين فهمى كرئيس للمهرجان.
واختتم محمد نبيل أن هذا العام حدثت طفرة فى شباك التذاكر ونفاد التذاكر أصبح حقيقيا وليس وهميا مثلما كان يحدث فى السابق، مؤكدًا أن القاهرة مدينة تكبر ويحدث ضغط كبير ولذلك وفرنا عروض المسرح الصغير لحاملى البادجات فقط، وبالتالى لا يزاحم حملة بادجات المهرجان أى شخص قام بشراء تذكرة نقدا وهو ما أحدث انفراجة.
مشاركة