اليوم السابع

2024-11-26 17:31

متابعة
جمال عبد الناصر يكتب: اكتمال المشهد بأيام قرطاج المسرحية المشع فنا وثقافة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعتبر نفسي محظوظا كل عام بحضور فعاليات ، فنحن الآن فى الدورة الخامسة والعشرين من عمر هذا المهرجان العريق، ليكتمل المشهد المسرحى وتواصل الأيام إشعاعها الثقافى بتقديم عروض مسرحية متنوعة الأفكار والأشكال والطرح، إضافة لورش وندوات وحفلات لتوقيع إصدارات فى عمق التجربة المسرحية، ويحافظ المهرجان على تقديم عروضه من خلال قسم الحرية الذى يذهب بالثقافة والفن إلى السجون، ويقدم المهرجان عروضه للمودعين بالسجون ومؤسسات الإصلاح، واستحدث المهرجان هذه الدورة قسم مسرح الإدماج العلاجي ومسرح الأشخاص ذوى الإعاقة إضافة إلى برمجة مسرح الأطفال واليافعين والمسرح المدرسى ومسرح نوادى دور الثقافة والشباب.

ويواصل المهرجان العريق إشعاعه الفنى والثقافى فى دورة ثرية بالعروض المنتقاة بعناية والتى تعبر عن أفكار حداثية وأخرى كلاسيكية، وثالثة عبثية فكل أشكال المسرح ومدارسه فى هذه الدورة التى استمتعت على المستوى الفنى بمشاهدة بعضا من عروضه المميزة من بلدان عربية وأفريقية وأوروبية وآسيوية.

وأتفق مع الفنان محمد منير العرقي المدير الفني للمهرجان في كلمته التي أشار فيها لمقولة المسرحي العالمي أوجوست بوال "المسرح سلاح وكل من يعمل في المسرح هو محارب من أجل حرية الإنسان"، لذلك ساند ويساند المهرجان القضايا الإنسانية، فيخصص هذه الدورة عنوانا مهما للندوة الفكرية: المسرح والإبادة والمقاومة: نحو أفق إنساني جديد، ويأتي للمهرجان المتخصصون من كل البلدان ليناقشوا دور المسرح في المقاومة، بحضور فنانين فلسطينيين ولبنانيين من واقع التجربة يعبروا عن المعاناة ويقدموا أفكارا للمسرح من أجل المقاومة .

أيام قرطاج المسرحية تساند القضية الفلسطينية بالمسرح، وترفع الدورة الـ 25 قيم الانتصار للقضايا العادلة والحق في الحياة ونشر ثقافة العقول المستنيرة ضد الإبادة، واختارت إدارة المهرجان في برمجته عروض خارج المسابقة من تونس والعالم العربي وإفريقيا والعالم حيث تمت دعوة مسارح مقاومة من فينزويلا والبرازيل، ومن الصين.

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
70
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات