مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءأحد أهم العناصر الغذائية التى يحتاجها جسمنا لمجموعة من الوظائف، وغالبًا ما يكون نادرًا خلال أشهر الشتاء، بسبب انخفاض خلال الأشهر الباردة، ويميل معظم الناس إلى قضاء المزيد من الوقت فى الداخل من أجل الشعور بالدفء، ويمكن أن يقلل هذا من تعرضهم لأشعة الشمس، ما قد يؤثر على ، وفى الواقع، أظهرت الأبحاث أن مستويات فيتامين د يمكن أن تنخفض بشكل كبير من أواخر الخريف إلى أوائل الربيع، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
ويوضح التقرير أن معظم الناس يكافحون للحصول على مستويات كافية من فيتامين د بسبب الأيام الأقصر والسماء الملبدة بالغيوم و فى فصل الشتاء، وأيضًا بسبب البقاء فى الداخل طوال الوقت، وفيتامين د هو هرمون ستيرويدى يشارك فى عملية نمو العظام والتمثيل الغذائى، كما أنه فيتامين قابل للذوبان فى الدهون وبالتالى يحتاج الشخص إلى كمية كافية من استهلاك الدهون الصحية لتخليقه.
أفضل وقت للحصول على فيتامين د من أشعة الشمس
تشير الدراسات إلى أن الوقت المثالى لتكوين فيتامين د هو عندما تكون الشمس فى أعلى نقطة لها فى السماء، والتى تحدث عادة بين الساعة 10 صباحًا و3 مساءً، وهذه الفترة هى عندما تكون أشعة UVB هى الأكثر مباشرة وفعالية، وفى الشتاء تكون الشمس أقل فى السماء، لذا فإن التعرض الأقصى خلال هذه الساعات أمر بالغ الأهمية.
ومع ذلك، يختلف الوضع حسب المكان الذي تعيش فيه، فعلى سبيل المثال، قد يجد الأفراد الذين يعيشون في مناطق ذات ساعات نهار محدودة صعوبة في الحصول على ما يكفي من أشعة الشمس حتى أثناء منتصف النهار، ووفقًا لدراسة من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، في المناطق التي تقع فوق خط عرض 37 درجة (تقريبًا شمال الولايات المتحدة)، فإن زاوية الشمس خلال أشهر الشتاء ليست قوية بما يكفي لتخليق فيتامين د بشكل كافٍ.
فيما يلى.. بعض النقاط الأخرى التي يجب مراعاتها عندما يتعلق الأمر بامتصاص فيتامين د من خلال الشمس:
- تحتوي البشرة الداكنة على المزيد من الميلانين، والذي يعمل كواقي طبيعي من الشمس، ويمكن أن يقلل هذا من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د، مما يتطلب التعرض لأشعة الشمس لفترة أطول لنفس التأثير.
- البشرة الفاتحة قادرة على تخليق فيتامين د بكفاءة أكبر حتى في حالات التعرض لفترة أقل من أشعة الشمس.
- يمكن أن يؤثر لون البشرة أيضًا على مدة التعرض المطلوبة للشمس، فعادةً، يوصي الخبراء بحوالي 10 إلى 30 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس للأفراد ذوي البشرة الفاتحة، ولكن أولئك الذين لديهم بشرة داكنة قد يحتاجون إلى تعرض أطول.
- يمكن أن تحجب الغيوم أشعة UVB بشكل كبير، وحتى في أيام الشتاء المشمسة، قد لا يكون التعرض في الصباح وأواخر فترة ما بعد الظهر كافياً لتحفيز إنتاج فيتامين د.
كيفية زيادة تناول فيتامين د في الشتاء
وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن المكملات الغذائية يمكن أن تساعد في منع نقص فيتامين د خلال فصل الشتاء، وهناك مصادر أخرى لفيتامين د يجب أن تتناولها خلال فصل الشتاء، وهى، مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل فهي أفضل مصادر فيتامين د في الشتاء، ويمكنك دمجها في وجباتك لتجنب ، وتشمل المصادر الأخرى واللحوم الحمراء وكبد الدجاج، ويمكنك أيضًا تناول الأطعمة المدعمة بفيتامين د مثل بعض أنواع الدهون وحبوب الإفطار، وقبل ذلك كله من المهم الخروج في الهواء الطلق والتعرض لضوء الشمس كلما أمكن ذلك خاصة في أشهر الشتاء للحصول على كميات كافية من فيتامين د.
مشاركة