أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، ثاني جلسات محاكمة متهمين اثنين بقتل الطفلة سجدة المعروفة اعلاميا بـ«طفلة النهضة»، للدور الرابع من شهر يناير لمرافهعة النيابة العامة.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي، أفاد بالعثور على جثة طفلة داخل جوال بمنطقة النهضة، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لكشف الملابسات. وبالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن الطفلة بالغة من العمر 7 سنوات، وتم العثور عليها داخل جوال بمنطقة النهضة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وعقب البحث تبين ضلوع جارة الطفلة (ربة منزل) وجارها (مُسن) في قتلها بدافع الانتقام من والدتها، حيث قامت الأولى باستدراجها إلى شقتها، والثاني بهتك عرضها ما عرضها للوفاة، فقررا التخلص من جثمانها. ومع تقنين الإجراءات، تم القبض عليهما.
وقال المتهم في اعترافاته أمام نيابة حوادث شرق القاهرة، خلال التحقيقات تحت إشراف المستشار باسل النجار، رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، إن المتهمة الأولى جارته قامت بالاتصال به وأخبرته بأنها أنهت حياة سجدة، فقام بالتوجه إليها، ووضع الطفلة في جوال، ولم يستطع التخلص منها إلا بتركها بجوار المنزل، مؤكدًا على أنه لم يتعرض للطفلة جسديًا، وأنه فقط تخلص من جثمانها.
وتبين من تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة تضارب أقوال المتهمة الرئيسية في الواقعة بين محضر التحريات وأقوالها في النيابة، حيث قررت في محضر التحريات قيامها بضرب الطفلة على رأسها حتى فقدت وعيها ثم وضعها في وعاء مياه حتى الوفاة، وعادت وأنكرت أمام النيابة وقالت إنها لم تضربها، ولكنها قامت بوضع رأسها في المياه حتى توفيت.
وفي وقت سابق، احال المستشار شادي البرقوقي المحامي العام الاول لنيابات شرق القاهرة الكلية المتهمين إلى محكمة الجنايات المحتصة.