مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءهل تشعر أحيانًا بعدم الارتياح أو قلق غير مبرر عندما تغرب الشمس ويبدأ الظلام في الظهور فى السماء، لا تستغرب فهذا نوع من الاضطراب الذى يصيب بعض الأشخاص.
هذا الشعور، يعرف باسم ، وهو أكثر شيوعًا مما قد تظن، بينما يجد الكثيرون الراحة في نهاية اليوم، يكافح آخرون من ، أو الأفكار المتسارعة، أو الشعور غير المبرر بالخوف، سواء كان ذلك بسبب تذكيرات بالمهام غير المكتملة، أو العزلة، أو الإيقاعات الطبيعية للجسد والعقل، فإن قلق غروب الشمس يؤثر على عدد لا يحصى من الأفراد.
على الرغم من عدم تصنيفه كاضطراب، فإن قلق غروب الشمس هو تجربة واسعة النطاق لكثير من الناس، وهو ينبع من التأثيرات العاطفية والنفسية وحتى الفسيولوجية التي يمكن أن يجلبها الانتقال من النهار إلى الليل، ويتميز بمشاعر عدم الارتياح أو الذعر أو الفراغ التي تنشأ مع بدء غروب الشمس.
أعراض قلق غروب الشمس
يمكن أن يتجلى قلق غروب الشمس بطرق مختلفة وفقا لموقع " onlymyhealth"، بما في ذلك:
- موجة من القلق أو الطاقة العصبية.
- أفكار متسارعة، غالبًا حول المهام التي لم يتم إنجازها أو المخاوف الوجودية.
- أعراض جسدية مثل أو التعرق.
- شعور بالفراغ أو الحزن.
من هو المعرض للإصابة بقلق غروب الشمس؟
لا يميز القلق عند غروب الشمس بين الناس، ولكن هناك مجموعات معينة أكثر عرضة للإصابة به، عوامل الخطر الرئيسية التالية:
اضطرابات القلق السابقة:
الأفراد الذين تم تشخيصهم أو الاستعداد الطبيعي للتوتر هو الأكثر عرضة للإصابة، ويشير التقرير إلى أن الأشخاص الذين يعانون بالفعل من القلق غالبًا ما يجدون أن أعراضهم تشتد مع اقتراب نهاية اليوم.
النمط الزمني والساعة البيولوجية:
تلعب دورًا مهمًا، فالأشخاص الذين يسهرون ليلًا أو "من يسهرون في المساء" أكثر عرضة للشعور بالقلق في وقت متأخر من بعد الظهر وفي المساء.
الارتباطات المؤلمة بالمساء:
الأشخاص الذين مروا بتجارب سلبية أثناء المساء قد يربطون بين الغسق وذكريات غير سارة، مما يؤدي إلى إثارة القلق.
الشعور بعدم الإنتاجية:
أدى العمل من المنزل إلى تفاقم قلق غروب الشمس لدى الكثيرين، قضاء يوم كامل في الداخل، والتحديق في الشاشات، وتجاهل الرعاية الذاتية الأساسية يمكن أن يزيد من مشاعر إهدار الوقت وعدم القدرة على التركيز.
استراتيجيات الإدارة والتكيف
على الرغم من أن القلق عند غروب الشمس قد يكون مرهقًا للغاية، إلا أن هناك العديد من الاستراتيجيات الفعالة لإدارته:
المشاركة في أنشطة مسائية:
إيجاد نشاط منتج أو ممتع أثناء المساء قد يصرف انتباهك عن الأفكار المقلقة، ويساعد في تحويل التركيز من المشاعر السلبية إلى المشاركة الإيجابية.
ممارسة تمارين التأمل والتنفس:
يمكن أن تساعد ممارسات مثل في تهدئة العقل، كما أن الممارسة المنتظمة تعزز الاسترخاء وتقلل من الأعراض الفسيولوجية للقلق.
كتابة اليوميات:
كتابة الأفكار والمشاعر يمكن أن تكون أداة قوية لمعالجة السلبية، حيث توفر منفذًا آمنًا لمواجهة المشاعر المزعجة والتخلص منها".
أحط نفسك بأشخاص يدعمونك:
إن التواجد مع أحبائك في المساء يعزز الشعور بالأمان والحماية.
إعطاء الأولوية للعناية الذاتية طوال اليوم:
اليوم المتوازن الذي يتضمن فترات راحة للحركة الجسدية واليقظة والترطيب يمكن أن يمنع الإرهاق العاطفي في المساء".
مشاركة