امتلأ الجامع الأموي في سوريا بالمصلين، اليوم، في أول جمعة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وسط استعدادات خاصة من القائمين على المسجد لاستقبال المصلين من مختلف المناطق السورية في جو من الفرح بعد سنوات من الحرب، فيما رفع مصلين الأعلام وعلامات النصر.
صلاة الجمعة اليوم في سوريا
تأتي صلاة الجمعة اليوم في سوريا رمزاً للسلام والتسامح وسط عودة الحياة الطبيعية إلى المدينة وأغلب المناطق التي سيطرت عليها الفصائل السورية المسلحة، بعد سقوط نظام الأسد، وفق ما أفاد عدد من سكان المدينة، لوسائل إعلام محلية.
وتعتبر صلاة الجمعة في المسجد الأموي مناسبة مهمة للمسلمين في دمشق، حيث يعد المسجد الأموي أحد أقدم المساجد في العالم وأبرز المعالم التاريخية والدينية في سوريا.
ويعتبر الجامع الأموي الذي بني في السنوات الأولى للفتح الإسلامي لمدينة دمشق من المواقع التاريخية التي تحمل أهمية ورمزية كبيرة لدى سكان العاصمة دمشق والسوريين.
وتتزامن صلاة الجمعة اليوم في سوريا مع إطلاق دعوات للسلام والمصالحة الوطنية، التي يجري الحديث عنها في الأوساط السياسية والدينية السورية، ومن المتوقع أن تكون هذه المناسبة فرصة لتأكيد ضرورة الوحدة بين أبناء الشعب، في وقت يستعد فيه السوريين لإعادة بناء ما دمرته قوات نظام الأسد.
